استُخدم الفلفل الحريف في الطب القديم منذ حوالي 9 آلاف سنة، وعلى الرغم من أنه يمكنك أكل كمية معتدلة من الفلفل الحار كطعام وأنت حامل، لا يُنصح بالإكثار من مطحون الفلفل المجفّف، وبالطبع لا يناسب الحامل تناول مكملات تحتوي عليه، لأنه يدخل ضمن بعض كبسولات العلاجات البديلة كمسكّن لألم، بحسب ما تؤكد الدراسات.


من جهتها، تنصح الجمعية الأميركية للحمل باستخدام الفلفل الحار كإضافة للطعام لتحسين المذاق وزيادة القيم الغذائية، لكن لا ينبغي تناول كميات كبيرة منه حسب هذه التوصيات.

أمّا إذا كانت الحامل تعاني بعض مشاكل الهضم أثناء الحمل، مثل حرقة المعدة أو الحموضة قد يكون الفلفل الحار أو رشة الحار السبب، ويساعد في هذه الحالة استبعادها من الصحن على تخفيف هذه الأعراض.

من ناحية أخرى، إذا كان لدى الحامل حساسية من أكل الموز أو الكيوي أو الأفوكادو لا يناسبها أكل الفلفل الحار خلال الحمل وكذلك خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]