رأى رجال دين ان نسبة 80% ممن يتحمل مسؤولية العنف المجتمعي والجريمة هم الاهل والسلطة وباقي المسؤولية تقع على عاتق المجتمع ورجال الدين وغيرهم.

وقال رجل الدين د. يوسف متى حول هذا الموضوع: الظاهرة هي كالمرض المستشري في مجتمعنا وطبعا هذه الظاهرة خطفت العديد من شبابنا وعائلاتنا وقطعت الاواصر بين العائلات من خلال مجموعات عبارة عن اشخاص مأجورين أخذوا الموضوع كمهنة لذلك يجب ان يكون هناك صد وردع لهذه الظاهرة من خلال المسؤولين حيث ان المسؤولية الأولى تقع على صاحب السلطة والذي يملك كل الإمكانيات والوسائل للحد من هذه الظاهرة وهناك دور كبير للمؤسسات المهنية والدينية في هذا الموضوع، من خلالنا نحن كرجال الدين هناك التربية والوعي والتوجيه من اجل احترام الاخر بغض النظر عن الاختلافات الموجودة، التوجيه من اجل احترام الاخر بمعتقداته وحقه في الحياة حتى يكون هذا المجتمع آمن وسالم نحن لا نتعدى على الأشخاص لأجل مصالح شخصية هناك تعدي اصبح على حياة الناس والمسؤول عن حياة الناس يجب ان يحفظ هذه الحياة ونحن كرجال دين لنا الحق ان نقول كفى لهذا الموضوع والمسؤولية مشتركة للجميع ان نقف امام هذه الآفة.

الاهل في البيت اذ يجب ان يربوا أبنائهم على احترام الغير وعدم اخذ روح الاخر

الشيخ موفق طريف رئيس الطائفة المعروفية عقب قائلا: مجتمعنا مؤخرا يعاني من هذه الآفة الخطيرة والسرطان الذي ينخر مجتمعنا، يوميا نسمع عن حالة عنف وقتل وقد جاء الوقت حتى نتعاون جميعا من اجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تودي بنا الى المهالك وهناك دور كبير لرجال الدين في الكنائس والمساجد والخلوات لهم دورهم الكبير وعلى المدارس والمعلمين هناك دور يتمثل بتثقيف الطلاب وتعليمهم وعلى الشرطة أيضا والدوائر الحكومية المختصة ان تتعاون مع هذا المجتمع وان يكون هناك اكثر تدخل من اجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة جدا، والاهم هناك دور مهم وكبير جدا على الاهل في البيت اذ يجب ان يربوا أبنائهم على احترام الغير وعدم اخذ روح الاخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]