" هنالك مقولة شائعة مفادها : عندما تدوي المدافع ، تصمت القوافي والأشعار ... وأنا أقول : بينما تدوي المدافع ، نحن نصنع السلام"
هذا ما قاله في مقابلة مع موقع "بكرا " ، المدير العام لمعهد " جفعات حبيبه "- ينيف ساغي ، في اشارة الى ردّه على السؤال الذي وجهه اليه البعض ، حول احتمال الغاء احتفالات العام السبعين لتأسيس المعهد والمؤتمر الذي نظمه تحت عنوان "التربية للمجتمع المشترك " ، تزامناً مع العدوان الاسرائيلي على غزة بعد اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، بهاء أبو العطا.

ووصف "ساغي" هذا العدوان بأنه جزء من حرب دموية غير مبررة ، وتضرّ بالشعبين الإسرائيلي والفلسطيني "ونحن في المهد ملزمون وملتزمون بصنع مستقبل أفضل، عن طريق التربية السليمة والتأثير البنّاء في هذا الاتجاه ، ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر "- كما قال .

" لا شراكة ولا مساواة بدون السلام "

ورداً على سؤال حول ما يمكن ويجب فعله من اجل تحقيق انجازات اكبر في مجال التربية للمجتمع المشترك – قال ينيف ساغي انه يتوجب على دولة اسرائيل ان تستوعب وتذوت حقيقة كون مستقبلها مرهوناً بالتربية على الشراكة في مجتمع متساو ومتكافئ ، وان تستثمر حكوماتها الموارد اللازمة لتحقيق هذا الهدف ، ولذا يجب ان تتشكل حكومة تسعى في هذا الاتجاه " ونحن في المعهد مثابرون دوماً في هذا المضمار ، ففي كل عام ينخرط ما لا يقل عن (50) ألف انسان في أنشطتنا وبرامجنا لترسيخ قيم الشراكة والمساواة التامة ، من أجل تقريب السلام ، فلا شراكة ولا مساواة بدون السلام " – على حدّ تأكيده.

وهنا وجه المدير العام لمعهد جفعات حبيبه كلاماً حاراً الى موقع "بكرا" ومؤسسيه والقائمين عليه ، فقال :" نعتبر هذا الموقع موقعاً هاماً ، بدليل أننا قمنا اليوم بتكريم ومؤسسيه ومديرته ، الاعلامية غادة زعبي ، تقديراً لتحويله الى دفيئة لمبادئ وقيم العيش المشترك . ونحن فخورون بالعلاقة التي تربطنا به وبتوجهاته "- كما قال.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]