أعلن مسؤول إسرائيلي بارز أن تل أبيب لم توافق على وقف عمليات الاغتيال المركزة مقابل إعلان وقف إطلاق النار مع "حركة الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.

وذكر المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن تل أبيب رفضت طلب "الجهاد الإسلامي" وقف عمليات الاغتيال كأحد شروط إعلان الهدنة.

وقال المسؤول: "لن نعد أحدا بالامتناع عن تنفيذ عمليات الاغتيال، وكل من سيهاجم أو سيحاول مهاجمتنا سيُستهدف".

تناقض لإعلان الجهاد الإسلامي 

ويأتي هذا الكلام في تناقض مع إعلان ممثلين عن "الجهاد الإسلامي" لوسائل الإعلام عن موافقة إسرائيل على جميع الشروط الثلاثة التي طرحتها الحركة لوقف إطلاق النار، وهي وقف عمليات الاغتيال ووقف استهداف متظاهري مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة وتخفيف الحصار المفروض على القطاع.

وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد جولة جديدة من التصعيد عقب اغتيال إسرائيل القيادي في "سرايا القدس" بهاء أبو العطا في غزة.

وأعقب هذه العملية إطلاق قذائف من قطاع غزة على المستوطنات، فيما قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات وقصف عنيف على القطاع، أودى بأرواح 34 شخصا في غزة، بينهم نساء وأطفال، دون سقوط ضحايا من الجانب الإسرائيلي.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]