أكد عضو ادارة بلدية امّ الفحم، محمد نجيب محاميد، ان أمام بلدية امّ الفحم بائتلافها ومعارضتها، تحديات كبيرة وجمة.

ومضى على دخول محاميد، البلدية، عام كامل بعد ان تم انتخابه عضواً عن قائمة التحالف الوطني الديمقراطي التي تشكلت من الجبهة الديمقراطية والتجمع الوطني في امّ الفحم.

وقال محاميد: لا شك أن منذ انتخابي للمجلس البلدي والانضمام للادارة رأينا أن هناك أوضاع كثيرة صعبة في بلدية ام الفحم من جميع النواحي. اولا الوضع المالي الصعب في البلدية، ديون متراكمة ، أموال وديون متراكمة لمزودي خدمات لم يحصلوا على حقوقهم منذ فترات طويلة ، عدم وجود توزيع عادل ومنظم الميزانيات التي نحصل عليها من الوزارات المختلفة اي ان الميزانيات تدخل إلى البلدية وللأسف من كثرة الديون والفوضى المالية توزع وتستغل لأهداف أخرى، قسم الهندسة ينقصه موظفين .

وأضاف: لا يعقل أن تكون مدينة مثل ام الفحم قسم الهندسة عدد الموظفين به لا يتعدى اليد الواحدة . طبعا هناك الكثير من الأمور التنظيمية داخل الأقسام بحاجة ماسة وسريعة إلى إعادة بناء بشكل أفضل وطبعا موضوع التخطيط والأراضي والخارطة الهيكلية هو اكبر تحدي لنا جميعا .

تحديات


وتابع: ام الفحم بحاجة إلى تخطيط شامل وخارطة هيكلية التي تستجيب للاحتياجات السكانية إلى ثلاثين او أربعين سنه وليس إلى عشر سنوات . طبعا ما يقلقني اكثر هو العنف المستشري بنا كمجتمع فحماوي . هذا هو التحدي الأكبر للمجلس البلدي ولجميع سكان وأهل ام الفحم. علينا جميعا العمل والتكاتف من أجل إخراج أم الفحم من هذه الدائرة المخيفة . يجب الاستثمار بالتربية والتعليم والثقافة والفن والرياضة لان هذه هي الحصانة لمجتمعنا وانشاء جيل واعد.

وعن الأمور التي تقلقه، قال: لا شك أن هناك الكثير من الأمور التي تقلقنا بشكل عام كأقلية اصلانية في وطنها مثل الحقوق المدنية والمساواة في الميزانيات والعنف والجريمة المتفشية والأراضي وتوسيع مسطحات القرى والمدن العربية وفرص العمل والمناطق الصناعية . كل هذه الأمور القطرية أيضا تقلقني في الدائرة الفحماوية المحلية . لكن لا شك أن هناك امور خاصة وقلق محلي بأمور تخصنا .

معاناة

وأوضح محاميد: اليوم ام الفحم تعاني من نقص شديد في النظافة العامة في الشوارع وللأسف في مناطق وبجانب مؤسسات ومصالح تجارية وعامة وهذا بشكل قلق كبير ومخيف للمواطن الفحماوي . الاعتداء على الحيز العام من قبل مواطنين ان كان ذلك على الأراضي العامة أو أرصفة الشوارع او الساحات العامة .موضوع التربية والتعليم والثقافة ، العنف والجريمة وتوسيع مسطح الأراضي والخارطة الهيكلية ورفع الخدمات للمواطن الفحماوي كل هذا الامور تقلقني ويجب أن تكون في سلم الأولويات.

وحول مخططه، قال: للأعوام القادمة للاسف الشديد المواطن الفحماوي بحاجة إلى الكثير الكثير من الخدمات التي لم يتلقاها وام تكن في سلم الأفضليات لدى الإدارات السابقة. المواطن الفحماوي يريد ويبحث عن العدل بينه وبين الإدارة ان كان ذالك في توزيع الأراضي على المحتاجين وليس الأغنياء او في التوظيف حسب القدرات وليس حسب العلاقات باعتقادي هذه اهم القضايا الملحة . المواطن الفحماوي بحاجة إلى عنوان داخل البلدية . اذا واجهت المواطن مشكلة معينة عليه ان يتلقى الخدمة مباشرة وليس التنكيل به هنا وهناك وفي النهاية لا يحصل على الخدمات الأساسية.

علاقة متبادلة

وفي رده على سؤالنا عن العلاقة بين البلدية والمواطنين، أجاب: يجب بناء علاقة متبادلة بين المواطن والسلطة المحلية مبنية على أسس ثابتة وصحيحة وليست علاقة وهمية غير سليمة وبدون عنوان . يجب علينا إعادة الثقة مع المواطنين من خلال تقديم خدمات بمستوى يليق بنا جميعا وكذلك على المواطنين تقديم الواجبات اتجاه المدينة من خلال المحافظة على الحيز العام ودفع الارنونا .

واختتم حديثه: رفع المستوى التعليمي الثانوي والأكاديمي يحب أن يكون أحد الأهداف الأساسية لنا كأعضاء بلدية لأنه فقط في العلم نرتقي . والأهم من كل ذلك، بناء مجتمع امن بدون عنف وجريمة واطفال وبالغين في خطر من خلال برامج خاصة وملاعب وساحات وبرامج غير منهجية من أجل احتوائهم وبناء شبكة امان مجتمعية قوية تمنع انزلاقهم إلى عالم العنف والجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]