نفى الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، الإتهامات التي سيقت إليه بإقامة علاقة جنسيّة مع فرجينيا روبرتس، متحدثاً لأول مرّة وبشكل علني عن علاقاته مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبشاتين المتهم بالتحرش بالقصر، وعن الاتهامات التي يواجهها شخصيا في القضية.

وفي حديث خاص مع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، اعتبر الأمير أنه "خيب ظن الكثيرين عندما مكث في منزل جيفري إبستين، المتهم بالتحرش الجنسي"، مؤكداً أنه "ما كان يجب عليه فعل شيء كهذا".

والتُقطت صور للأمير وهو يتمشى مع إبشتاين في حديقة سنترال بارك في نيويورك في عام 2010، بعد عامين من إدانة الأخير بتهمة التحرش بفتاة قاصر. وقال الأمير: "هذا هو الشيء الذي ألوم نفسي يومياً على فعله، لأنه لم يكن شيئاً يتناسب مع كوني عضواً في العائلة المالكة البريطانية، التي تحاول التمسك بالمثل والأخلاق العالية، لقد خيبت ظنهم، وهذا ببساطة كل ماحدث".

وبرّر الأمير أندرو إقامته في منزل إبشاتين بأنه "كان مكاناً مناسباً للإقامة"، وأضاف: "لقد تدارست هذا الأمر في ذهني عدة مرات. وفي نهاية الأمر، أدركت، ولو متأخراً، بأن هذا القرار كان خاطئاً بكل تأكيد. في ذلك الوقت، شعرت أن ما كنت أفعله كان مشرفاً وصحيحاً، أنا أعترف تماماً الآن أن تقديري للأمور ربما كان متأثرا بميلي للتصرف بشكل مشرف، لكن هذا ما حدث على أية حال".

نفي لإتهامات ربورتس

وكانت قضية طالت الأمير، أساسها سيدة تدعي فرجينيا روبرتس والتي تعرف حالياً بـ "فرجينيا جيوفري"، وهي إحدى ضحايا إبشتاين. وبحسب القضية، فإنّ السيدة قالت أنها "أجبرت على إقامة علاقة جنسية مع الأمير، 3 مرات بين عامي 2001 و 2002، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في لندن ونيويورك وجزيرة كاريبية خاصة مملوكة لإبشتاين". وخلال المقابلة، نفى الأمير اتهامات روبرتس له، وقال: "لم يحدث ذلك. ولا أتذكر أبداً أنني قابلت هذه السيدة، لا شيء على الإطلاق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]