مع انتهاء مهلة رئيس حزب كاحول - لاڤان، بيني غانتس لتشكيل الحكومة وذلك بعدما أوكلت المهمة له بعد فشل نتنياهو بتشكيل الحكومة، بدأ الحديث بقوة عن انتخابات ثالثة خلال الاشهر القريبة.

وتعقيبًا على هذا الأمر، تحدثنا مع عدد من اعضاء الكنيست الجدد، من القائمة المشتركة، وقال النائب وليد طه لـبكرا : أصبح الاحتمال الأقرب للمنطق هو اجراء انتخابات ثالثة بعدما اغلق ليبيرمان الطريق أمام حكومة أقلية وتصريحاته العنصرية التي كانت اليوم بحق الأحزاب العربية والمتدينة فهو اغلق الطريق وعليه اسرائيل تقترب من اجراء انتخابات ثالثة.


بدوره، قال النائب جابر عساقلة لـبكرا:صحيح أن اكثر الاحتمالات، عكس ما توقعت، ان تجرى انتخابات ثالثة، لكن ما زال احتمال معين ان يحصل اتفاق لإقامة حكومة وحدة قومية خلال الـ21 يوم.

وأضاف: نحن لا نخاف انتخابات ثالثة ففيها احتمال لزيادة تمثيلنا بمقعد او اثنين.

وأنهى كلامه: اما تصريحات ليبرمان فأقل ما يقال فيها انها قمة العنصرية والتحريض على القائمة المشتركة ونوابها.


ومن ناحيتها، قالت النائب هبة يزبك لـبكرا:الاحتمال بإجراء انتخابات ثالثة هو إحتمال قائم وله وزن كبير ما بعد فشل نتنياهو وغانتس تشكيل حكومة خلال الفترة التي حددت لهما من أجل ذلك.

وتابعت: هذا بالرغم أن كلاهما لا يفضلان الذهاب لانتخابات، لكن بحال ان غانتس أعاد التوكيل اليوم لرئيس الدولة وفشل نهائياً بتشكيل حكومة عندها سندخل مرحلة ال-٢١ يوماً والتي من خلالها على احد أعضاء الكنيست جمع ٦١ صوت ليشكل الحكومة.


واختتمت كلامها: بجميع الاحوال نحن الان نقترب أكثر من إمكانية اقامة انتخابات ثالثة، ونحن من جهتنا نؤكد جاهزيتنا في القائمة المشتركة وأننا سنضع كل ثقلنا لزيادة تثميلنا البرلماني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]