أعلن زعيم تحالف "كحول لفان" والمكلف بتشكيل حكومة الاحتلال بيني غانتس، مساء الأربعاء، عن عدم قدرته على تشكيل الحكومة، وإعادة التفويض لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين.

وقال غانتس لـ ريفلين إنه "ملتزم حتى خلال الـ 21 يومًا المقبلة، بمواصلة بذل كل جهد ممكن لتشكيل حكومة جيدة للمواطنين الإسرائيليين"، وهاجم غانتس نتنياهو واتهمه أنه أفشل كل فرصة لحكومة وحدة وطنية بتعنته.

بدوره، استمر نتنياهو بتوجيه دعواته لغانتس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال في كلمة مسجلة أن غانتس رغم كونه هاجمه في تصريحاته الأخيرة، ورغم أنه أراد تشكيل حكومة مع "داعمي الإرهابي" (يقصد القائمة المشتركة) ، إلا أن الفرصة ما زالت ممكنة لتشكيل حكومة وحدة وطنية .


وفي كلمته قال نتنياهو اليوم "أود أن أشكر ليبرمان (رئيس حزب يسرائيل بيتينو) الذي أزال الفكرة الوهمية للحكومة الأقلية، حكومة قائمة على الإرهاب تتلقى الأوامر من أعدائنا"، مضيفًا "أريد أن أسأل غانتس وأشكنازي، كيف استطعتم الذهاب خلف فكرة لابيد المجنونة، بالتخلي عن أمن إسرائيل، لقد قمتم بعمل لا أحد يقوم به".

وبدوره قال رئيس حزب "شاس" المتدين ارييه درعي إنه "سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، بدون لابيد، وبدون ليبرمان، لخدمة شعب إسرائيل"، وهاجم درعي ليبرمان بشدة قائلًا "ليبرمان يصرخ على الحريديم لأنه يريد لفت الانتباه، الشخص المتهم بعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية أمس هو أفيغدور ليبرمان، لقد فعل ذلك بموهبة".

يذكر أن الانظار تتجه الآن نحو انتخابات ثالثة، حيث أن فرصة تشكيل حكةمة باتت ضعيفة جدًا بعد فشل كل من نتنياهو وغانتس بذلك.

 

بدوره النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، قال في كلمة مصورة في صفحته بأن الأمور لم تتضح بعد، ولكن في حال كان القرار نحو انتخابات ثالثة، فإن الجماهير العربية التي رأت مدى تأثيرها في آخر انتخابات، ستؤكد ذلك عبر مشاركة واسعة في الانتخابات القادمة لتوجيه ضربة سياسية قاضية لنتنياهو وحكم اليمين، وقد نشر قبلها عبارة "الثالثة ثابتة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]