على الرغم من أن الشعر القصير هو إحدى أبرز صيحات تسريحات الشعر لموسم ربيع وصيف 2019، يبقى الشعر الطويل حاجة كل امرأة تبحث عن إطلالة مفعمة بالأنوثة والدلال. وفي ظلّ العوامل الكثيرة التي تقف عائقاً أمام نموّ الشعر بشكل صحيّ، تأتي بعض النصائح والمعتقدات التي تؤكد بأنها السبيل الأنجح للحصول على شعر مشرقة ونضر. فما صحّة هذه المعتقدات وهل هي فعّالة أم لا.



1- الفيتامينات الخاصة بالشعر تكفي لتعزيز صحّته

لا تعتبر الفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي تُعنى بالعناية بالشعر معجزة كما أن اختيارها النوع الأفضل منها وطريقة تناوله يحتاجان إلى إرشادات طبيّة. وعلى الرغم من احتوائها على عناصر مغذية لفروة الرأس، يبقى تناولها مسألة ثانوية مقارنة بالنظار الغذائي المتّبع والذي ترتكز عليها مسألة العناية بالشعر وتغذيته.

2- قصّ الشعر باستمرار يساعد في نموّه بشكل أسرع

هي مقولة قديمة جداً تعوّدنا على سماعها من أجدادنا وهي صحيحة نوعاً ما. إلا أن قصّ الشعر المقصود هنا ليس اعتماد القصّات الرائجة والتفنّن بالخصلات، إنما قصّ أطراف الشعر المقصّفة والتالفة والتي تعيق نموّه بشكل صحيّ.

3- عدد المرات التي نغسل فيها الشعر يؤثر على نموّه

في الحقيقة ليس عدد المرات ما يؤثر على صحة الشعر إنما طريقة غسله. إن اعتماد شامبوهات ومستحضرات تحتوي على مواد كيميائية وذات تركيبة قاسية على فروة الرأس تؤثر سلباً على صحّته. أما إذا اخترت مستحضرات مصنوعة من الزيوت الطبيعية ومواد عضوية لطيفة على البشرة، فإن هذا لن يؤثر على نموّ شعرك أبداً.


4- الحرارة العالية تبطئ نموّ الشعر

لا يخفى على أحد الأضرار التي تسبّبها الحرارة العالية على صحة الشعر سواء حرارة الشمس أو حرارة أدوات التجفيف والتجعيد. لذا يُنصح بالتخفيف من استخدام المجفّف الكهربائي وغيره من الأدوات، أما إذا كنت مجبرة على ذلك فعليك تطبيق مستحضرات أو كريمات واقية من الحرارة.
 

5- الوسادة الحريرية تحمي شعرك من التلف

نعم هذا صحيح. فالوسادة المصنوعة من القطن من شأنها أن تؤدي إلى تشابك الشعر وتكسّره أما الوسادة الحريرية بتجعله ينساب بفضل قماشها الناعم ويمنح احتكاك الشعر ببعضه البعض.

 

المصدر : سيدتي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]