يحيى العالم اليوم، اليوم العالمي للأشخاص ذوي اعاقة، وضمن مواكبة موقع "بـُكرا" للفعاليات والنشاطات والمبادرات في هذا المضمار، أجرينا حديثًا مع عدة ناشطين من ذوي الإعاقة حول نشاطهم في مجالهم وحول المعيقات التي تقف أمامهم.

وتحدثنا مع الناشطة آيات خطيب، وهي معلمة في موضوع الجغرافيا والتاريخ وأيضا عضو في جمعية "احنا هون".

وحول الصعوبات والتحديات في مواجهة المجتمع، قالت خطيب: التحديات والصعوبات تواجه أي انسان لكن مع الإعاقة تكون اكثر، نظرة المجتمع والكلمات الجارحة وحسب نوع الإعاقة ونوع اعاقتي هي ليست سهلة وغريبة للمجتمع. لماذا انا هنا؟ ولماذا ا واجهت صعوبة في عدم تقبل الاخرين لي؟ وحتى في جيل صغير وانا طفلة واصغر من حجمي المطلوب كنت اذهب للمدرسة وساعدتني المعلمة في تقبل اولاد الصف لي.

تقبل الشخصية 

وتابعت: في المرحلة الاعدادية بدأت بالتوقف على قدمي ومحاولة التعرف على نفسي وتقبل شخصيتي وطبعا المرحلة الثانوية هنا انا عرفت انني في هذا الوضع وتفهمت وتقبلت نفسي ومع مرور الوقت بدأت اثق بنفسي وممارسة حياتي الطبيعية بشكل طبيعي فقررت الذهاب لتعلم في الاردن وهذه كانت الخطوة التي غيرت حياتي كوني بدأت بالابتعاد عن اهلي والاعتماد على نفسي فتعلمت الشريعة الاسلامية واكملت تعليمي لّلقب الثاني كان في التدريس وتوظفت عن طريق التأمين الوطني وعن طريق خطة عمل توظيف وتشغيل 5% من اشخاص ذوي اعاقة وانا كنت من ضمن هذا البرنامج وانا اشكر على اهتمام من قام بتوظيفي لان ليس كل مدير مدرسة يشغل شخص يحمل إعاقة.

وواصلت الانسة ايات في رسالة توجهها للمجتمع بأن لكل انسان بصمة واثر نحن لسنا ارقام على هذه الارض فنحن نكمل بعض ونساعد بعض كل انسان يجب عليه ان يساعد ابنه فالأهل عليهم ان يهتموا لأطفالهم وان اطفالهم ذوي الاعاقات لديهم احاسيس ومشاعر ولديهم قدرات عليكم ان تساعدوهم لإظهارها .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]