رد الأسير السوري في السجون الاسرائيلية، صدقي المقت على رسالة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الأسير المقت: "عندما سمعت الرسالة، فكرت أنها لا شك من شخصية وازنة في دمشق، ولكني لم أتوقع أنها من الرئيس شخصياً، حين عرفت أن الرسالة من الرئيس الأسد، شعرتُ بجسدي ينتفض لأن دمشق تتابع وتهتم بتفاصيل أسرنا. هذه الرسالة أسعدتني وأشعرتني بتعويض معنوي عن 32 عاماً من المعاناة".

وأضاف قائلاً: "رسالة الرئيس الأسد لا تخصني وحدي كشخص، بل تخص أهلي أيضاً وكل أهل الجولان وسوريا وكل حر وشريف في العالم. هذه الرسالة دعم معنوي كبير لي ولكل أسير ومقاوم، ولكل من حمل الهمّ الوطني وتناقله عبر الأعوام والأجيال".

وكان المقت، قد رفض طرحاً روسياً يقضي بالإفراج عنه إلى دمشق، بدلاً من مسقط رأسه في الجولان المحتل. الأمر الذي اعتبره الرئيس السوري بشار الأسد، في رسالة أرسلها إلى المقت، تجسيداً للوطنية "بأكمل صورها عندما رفضت الخروج إلى جزء من الوطن دون جزء آخر، وبمقدار ما كنا ننتظر خروجك من المعتقل بمقدار ما وقفنا احتراماً لرفضك الخروج بشروط المحتل".

المصدر : الميادين نت

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]