تغلَّب الشاب الأربعيني زياد مصطفى دويدار، أحد أبطال الهمم في مصر، على إعاقته التي وُلد بها، وتسببت في انحناءات في مفاصل أطرافه الأربعة؛ فكانت دافعًا له لمزيد من الإبداع والتعلُّم والتطوير لنفسه وقدراته، حتى حصد الشهادات والجوائز، وأصبح مأذونًا وأنموذجًا وملهمًا لكثير من الشباب. ومنحته كلية الحقوق بجامعة المنوفية بمصر شهادة ليسانس الحقوق بدون مرافق أو لجان خاصة أثناء الاختبارات، كما حصل على الماجستير في القانون، بعدها تقدم لعدد من الاختبارات، ووسط منافسة كبيرة اختير ليشغل مهنة “مأذون أنكحة”. وفي التفاصيل، تحدث زياد لقناة “العربية” عن رحلة كفاحه الدراسية قائلاً: “بعد حصولي على الليسانس حصلتُ في السنة التي تلتها على دبلوم الدراسات العليا في القانون، ثم دبلوم الدراسات العليا في العلوم الجنائية، ثم درجة الماجستير”.

وأضاف: “في البداية كنت أمسك القلم بقدمي، ورسمتُ بعض اللوحات، وعندما التحقت بالمدرسة وجدت صعوبة في مسك القلم بقدمي في الفصل؛ فتحولت إلى الإمساك به بواسطة فمي. والحمد لله استطعتُ أن أكتب بالقلم بعد ذلك بشكل عادي وسهل”.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]