دان معتصمون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد  الجمعة، عملية الاغتيال التي طالت نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وجاء في بيان للمعتصمين: "تتعرض سيادة العراق إلى انتهاكات متكررة، كان آخرها استهداف معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي (بطل النصر على داعش) كما وصفته المرجعية الحكيمة في خطبتها اليوم الجمعة".

وأضافوا: "نعلن نحن معتصمي ساحة التحرير إدانتنا الشديدة لرعونة وهمجية السياسة الأمريكية، بانتهاك سيادة بلدنا الحبيب، من خلال ارتكاب جرائم اغتيال لشخصيات عراقية شهدت لهم ساحات الجهاد بالبطولة والصمود في مقارعة أبشع مجاميع الإرهاب العالمي، حتى تحقق النصر العظيم على أيديهم".

الشهداء 

وتابعوا: "نرفع أيدينا بالدعاء لكل شهداء العراق بأن يتغمدهم الله برحمته الواسعة، وندعو الجميع لضبط النفس والتصرف بحكمة، ونقول لإرهاب الإدارة الأمريكية، ليس المعتصمون من أعطاكم شرعية الوجود على أرضنا المقدسة، واستباحتها والتحليق في سمائها بلا رقيب أو حسيب، بل الأحزاب الفاسدة هي من أعطتكم الحق في ذلك".

وشددوا على أن "الأحزاب ليست أهلا لإدارة البلاد، سمحت لكم ولغيركم بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، فنحن نذكركم أننا كعراقيين لن نسمح لكم بالبقاء على أرضنا، وسوف نكافح تمددكم، ونقطع أيديكم وأيدي كل من يتدخل في شأننا الداخلي، فالعراق عراقنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]