مكتب المحامي عماد دكور من حيفا بطاقمه بضمنهم، المحامية كميليا عودة هلون، والمحامي جلال دكور، يقومون بهذه الايام بدراسة أكثر من سبع حالات لمرضى تلقوا علاجات كيماوية وبيولوجية، في مستشفى رمبام بالسنوات 2016-2017-2018، وتلقوا ادوية بعد نفاذ فترة مفعولها؛ وتوفوا بعدها بقليل وهم يعانون اوجاعا مخيفة، وحالات تقشعر لها الابدان، وهم بريعان الشباب.

احدى هذه الحالات لطبيب، توفى بجيل27 سنة، واخرى لشاب توفي بريعان الشباب وعمره 23 سنة، وحالة اخرى لزوجة وام لطفلين عمرها 42  سنة، وحالة لشاب توفي بعمر 36 سنة، وحالة لشاب توفي بعمر 38 سنة، وحالات اخرى توفي مرضى بجيل 65 سنة و67 سنة وحالات أخرى.

والمشترك فيما بين هذه الحالات انهم جميعا تلقوا علاجات كيماوية وبيولوجية في مستشفى رمبام سنوات216و2017، وبدل ان تتحسن حالتهم الصحية، فان وضعهم الصحي ازداد سواءً، وعانوا من اوجاع هائلة وتسبب بأجسامهم تشوهات واضرار لأعضاء حيوية؛ وللأسف توفوا بعد تلقي العلاج بوقت قليل.
هذا وتوجه المحامي عماد دكور بطلب مستعجل لمستشفى رمبام لكي يوفر له قائمة كل الادوية التي تلقاها المتوفون، تاريخ تلقي الادوية، وتاريخ نفاذ مفعول هذه الادوية.
ويقوم المحامي عماد دكور وطاقم مكتبه بتحضير دعاوى قضائية يطالبون فيها مستشفى رمبام ووزارة الصحة بدفع تعويضات بقيمة عشرات الملايين لذوي الضحايا، وتغريمهم بدفع تعويضات عقابية؛ للتكفير عن جريمتهم البشعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]