انتقدت المحامية انصاف أبو شارب "ناشطة نسائية تهتم بقضايا المرأة البدوية في النقب خصوصا، حيث ترافع وتدافع عن حقوق النساء العربيات في النقب بالذات في قضايا الأحوال الشخصية والعنف ضد النساء ورفع قضية تعدد الزوجات في المجتمع العربي بالذات" انتقدت نهج النواب العرب في القائمة المشتركة خصوصا بما يتعلق بالتمثيل النسائي من النقب، كما وجهت رسالة الى أعضاء الكنيست العرب التعامل مع جمهور النساء بالتوازي مع الرجال حيث تخلو اجتماعات القيادات والسياسيين العرب من الحضور النسائي خصوصا وان تمثيل النقب والنساء في النقب منعدم في القائمة المشتركة، وان يتوقفن عن التعامل مع قضايا النساء من منظورهم وتهميش القضايا النسائية.

هناك صمت من جميع القيادات والنسويات بما يتعلق بقضايا النساء وخصوصا تعدد الزوجات

وتابعت: على مدار اكثر من عشر سنوات ركزت اهتمامي وطاقاتي حيث ركزت اهتمامي على القضايا المجتمعية التي تخص النساء ويتغاضى عنها مجتمعنا، خصوصا تعدد الزوجات الأكثر ساخنة وحساسة لأبعاد كثيرة تخص المجتمع في النقب والعام في إسرائيل، يجب تسليط الضوء على قضايا النساء في النقب من اجل رفع صوتهن وجلب مساحات من الاحترام والأمان واكثر مجتمع داعم لحقوق المرأة حيث ان المرأة تأخذ دورها الفعال بشكل صحيح جنبا الى جانب مع الرجل، اكثر القضايا تخص العائلة لذلك المرأة يجب ان تحصل على حقوقها داخل العائلة حتى تنطلق الى المجتمع وتطالب بحقها في الترشح وغير ذلك، النساء البدويات ما زلن يعانين من قضاياهن الخاصة حيث لم يحصلن على حقوقهن الأساسية، وفيما بعد ممكن النظر في توسيع النضال والتفكير في أمور كثيرة مثل التمثيل السياسي الذي هو مخجل ومعدوم حيث لا يوجد تمثيل لنساء النقب في السلطات المحلية او الكنيست وكأن نساء النقب موجودات داخل قوقعة بعيدا عن المجتمع العربي، كما ان قضايا نساء النقب وخصوصا تعدد الزوجات لا تلفت انتباه او اهتمام النواب في الكنيست ويتم تهميشها، هناك صمت من جميع النواب وحتى النسويات، او ممكن ان تطلب ان يتم التعامل مع قضية تعدد الزوجات من منظورها هي وليس من منظور نساء النقب وليس من منظور فوقي واستعلائي لتوعية نساءنا، يلزمنا شوط كبير جدا من اجل ان يكن نساء النقب جزء من المجتمع النسائي العربي، المرأة قي النقب اليوم فقط عبارة عن صوت يوضع في صندوق الاقتراع ليس اكثر، يهتمون بنا وقت الانتخابات وبعد الانتخابات يتم تغييب النساء في النقب حتى النشاطات تنحصر على الرجال فقط في النقب ولا يتم دعوة النساء، منذ البداية المرشحين والمرشحات اقصوا النساء البدويات من الساحة السياسية.

لا أرى ان هناك شخص داخل القائمة المشتركة ممكن ان يمثل قضايانا

ونوهت: المسؤولية تقع علينا جميعا، وقد قمنا بنشاطات وبرامج من اجل زيادة الوعي وكسر الحاجز النفسي للنساء، ولكن نعاني من قضايا مجتمعية لها أولوية في مجتمعنا خصوصا للنساء، لا استطيع ان اطلب من النساء ان يرشحن انفسهن وهن يعانين من قلة أماكن العمل والفقر، انا لا أرى ان هناك شخص داخل القائمة المشتركة ممكن ان يمثل قضايانا كرجال ونساء، قضية تعدد الزوجات قضية تنتهك حقوقنا وفيها مأساة كبيرة مجتمعنا لن يستمر اذا اكملنا بنفس الطريق، علينا ان نأخذ المسار الذي يجري حاليا وتحويله الى حراك داخل المجتمع في النقب والعربي أيضا لمحاربة الظاهرة، لا يوجد أي سياسي اعرب عن موقف واضح ومباشر بالنسبة لتعدد الزوجات مثل قتل النساء او قضايا أخرى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]