قدمت النيابة العامة (لواء حيفا، جنائي)، اليوم لائحة اتهام للمحكمة المركزية في حيفا ضد اية خطيب من عرعرة بتهمة تقديم معلومة للعدو بهدف المس في امن الدولة، محاولة تحويل أموال ارهاب، الاتصال مع عميل أجنبي وتهم اخرى.

ومثل المتهمة أمام النيابة العامة، المحامون بدر اغباريّة، سرور محاميد وريم مصاروة.

وانعقدت الجلسة هاتفيًا بحضور طاقم الدفاع والنيابة العامة وذلك بسبب الإجراءات المشددة بسبب فيروس كورونا.

وتواجد العشرات خارج قاعة المحكمة وذلك لدعم اية ومناصرتها.


وكانت قد مددت المحكمة، اعتقالها حتى صباح اليوم، بعد ان قدمت النيابة العامة، الأحد الفائت، تصريح مدعي عام بنية تقديم لائحة اتهام.

يذكر انه ألقي القبض على اية خطيب 31 عام متزوجة وام لطفلين من سكان قرية عرعرة في وادي عارة واحالتها الى التحقيق.

لغي أمر حظر النشر 

وأن أمر حظر النشر حول تفاصيل القضية، أزيل مطلع الأسبوع، الذي ادعت فيه النيابة العامة أن آية خطيب، انه تم تجنيدها لصفوف حركة حماس على يد محمد فلفل 29 عام من سكان بيت لاهيا ومحمد حلاوة 32 عام من سكان جباليا. المشتبهان هم ناشطان في الجناح العسكري لحركة حماس "عز الدين القسام".


وورد في البيان: وفق البينات التي تم جمعها قام المشتبهان بتجنيد أية خطيب والتي تعمل كناشطة انسانية لمساعدة المحتاجين في قطاع غزة من أجل تمويل الأنشطة الإرهابية والبنية التحتية والقيام بمهام لحماس وجمع المعلومات الاستخبارية الأمنية لتقدم للأنشطة الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية، هذا وتم الاتصال بين خطيب والناشطين الإرهابيين بشكل مهني وسري.

في اطار الاتصالات مع نشطاء حماس قدمت لهم آية خطيب مئات الآلاف من الشواقل أثناء عملية احتيال على منظمات الإغاثة والمواطنين الأبرياء الذين تبرعوا بالأموال بهدف الوصول إلى المرضى والمحتاجين والاستفادة من وضع المرضى الذين حصلوا على تصاريح للعلاج الطبي الإنساني والأنشطة التجارية لسكان قطاع غزة.

جزء من الأموال التي حولتها آية خطيب لنشطاء حماس كان لأغراض إرهابية واضحة بما في ذلك المساعدة في بناء الأنفاق وبناء مخرطة وبناء هياكل لأنشطة حماس الجارية.

قائمة الاصلاح والوفاء تستنكر الملاحقات السياسية 

وفي بيانٍ صدر عن حزب الوفاء والإصلاح، حول لائحة الاتهام، مفاده: "  نستنكر كافة أشكال الملاحقات السياسية للنشطاء في الداخل الفلسطيني، ومنهم القيادي في حركة كفاح السيد أيمن حاج يحيى المعتقل منذ يومين ويُمنع من لقاء محامي، علمًا أن اذرع الأمن الإسرائيلية عاثت في بيته خرابًا، وكذلك نستنكر استمرار احتجاز الأخت آية خطيب، يضاف إلى ذلك إبعاد كل من د.سليمان أحمد والسيد فواز محاجنة( ابو حمزة عن محيط مدينة القدس) لمدة 6 أشهر بعد كانا مبعدَين عن المسجد الأقصى بدايةً.

ففي ظل أزمة وباء "الكورونا" وعلى الرغم من الظروف الصعبة في شتى المجالات إلا أن المؤسسة الإسرائيلية تجد الوقت الكافي للملاحقات السياسية ولهدم البيوت ، ولتدمير المحاصيل الزراعية في النقب.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]