في بعض الأحيان قد نواجه الشعور بعدم الرضا عن بعض الأمور المتعلقة بحياتنا حتى شخصيتنا وعاداتنا؛ ما يدفعنا لتغييرها ومحاولة جعلها أفضل، وهذا أمر طبيعي.

إلا أن الأمر يختلف بالنسبة للكثير من الأشخاص؛ إذ يصاحبهم الشعور بعدم الرضا معظم الوقت إن لم يكن دائمًا، خاصة فيما يتعلق بهم، فهم عادة غير راضين عن إنجازاتهم أو شخصياتهم وغيرهما، ووفقًا لمجلة "يورتانغو" يعد عدم الشعور بالرضا مشكلة الأبراج التالية:

برج الجوزاء
ينبع الشعور بعدم الرضا لدى الجوزاء، من معاييره العالية وأنه مهما حقق من إنجازات يشعر أنه لا يزال هناك نقصان يجب تعويضه، الأمر الذي يخطف منه فخره بنفسه بما حققه، كما أن تردده الدائم وقلقه، يُشعره بعدم الرضا معظم الوقت عن إنجازاته، مهما كانت بسيطة أو كبيرة.

برج السرطان

يأتي السرطان من بين أكثر الأبراج المراعية للآخرين، خاصة أصدقاءه وعائلته، فهو دائم الحرص على إسعادهم وتلبية احتياجاتهم، وعلى الرغم من أن برج السرطان يكون محبوبا من الآخرين، إلا أنه كثيرا ما يشكك فيما إذا كان يستحق ذلك الحب والاهتمام حقًا؛ ما يجعله دائم الشعور بعدم الرضا، وذلك لأنه يشكك في نوايا الآخرين معظم الوقت.

برج العذراء

في حين أن العذراء برج مشاكس للغاية، إلا أنه دفاعي أيضًا، ودائمًا ما يصبح دفاعيًا عندما يشعر أن الآخرين يقللون من شأنه، حتى إذا لم يكن ذلك حقيقيًا، ومع بحثه الدائم عن الكمالية او المثالية في كل شيء، يرى نفسه ضعيفًا معظم الوقت؛ ما يشعره بعدم الرضا.

برج الميزان

مشكلة الميزان تكمن في عدم تقديره لذاته وتقليله من شأنه معظم الوقت، فهو عادة ما يقسو على نفسه وينتقد ذاته، ويغلب عليه الشعور بعدم الرضا؛ لأنه لا يكترث لما يحققه من نجاحات، لأنه يرى أنه لا يفعل ما هو كاف.

برج العقرب

سواء تعلق الأمر بالناحية الشخصية أو الاجتماعية أو غيرهما، عادة ما يكون عدم الرضا هو الشعور الغالب على العقرب، وخاصة بشأن ذاته، فعلى غرار الميزان والسرطان، دائمًا ما ينظر برج العقرب إلى نفسه على أنه عاجز عن تحقيق أي إنجازات وأنه لا يستحق حب الآخرين، كما ينتقد نفسه بقسوة وذلك قد ينعكس على الآخرين كغضب شديد، والذي عادة ما يكون سببه استياء العقرب من ذاته.

برج الحوت

قلق وحساسية برج الحوت الشديدان بالإضافة إلى عيشه في عالمه الخيالي، من الأسباب الرئيسة لشعوره بعدم الرضا، سواء بشأن نفسه أو الآخرين.

المصدر:  فوشيا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]