ومن بين الاخبار المقلقة التي لا تتوقف في الأيام الأخيرة، من الجميل سماع بعض الأخبار الجيدة، محمد ذياب من مدينة طمرة، أحد المصابين بالكورونا والذي يتواجد في مستشفى رامبام منذ أسبوعين وكانت حالته خطيرة، تحسنت حالته بشكل كبير وتواصل مع عائلته هاتفيًا عبر محادثة فيديو، حيث تتواجد العائلة في حجر بفندق بتل أبيب.


قبل أسبوع ونصف، نقل محمد وشقيقة صبحي إلى مستشفى رامبام، إلى قسم الكورونا "كيتر" وتدهورت حالته بشكل كبير، بينما تحسنت حالة شقيقه، وبعد علاج استمر مدة أسبوع ونصف تحسنت حالة محمد وتواصل اليوم مع عائلته عبر محادثة فيديو كان شقيقه صبحي أحد أطرافها من الفندق الذي نقل إليه في تل أبيب بعد تحسن حالته.
د. الياس اندراوس من قسم الطوارئ في رامبام وصف حالة محمد بالجيدة وأنه يتواصل مع الجميع ويأكل لوحده ويشرب لوحدة ويجلس، وأكد د. أندراوس أن وضع شخص تحت التنفس الاصطناعي في مرض الكورونا لا يعني أن حالته ميؤوس منها، بل يعني أن هنالك أمل بأن يستفيق وتتحسن حالته.

طاقم رامبام تمنى بدوره السلامة للجميع وتمنى أيامًا مباركة، بدءً من الفصح العبري، إلى الفصح وبعدها شهر رمضان.
وفي مستشفى بوريا، شفيت السائحة الأمريكية كاري البالغة من العمر 70 عامًا، وتعرفون قصتها جيدًا، هي السائحة التي كانت في الناصرة وفي أماكن عديدة وتبين لاحقًا أنها مصابة، شفيت وتحررت من المستشفى اليوم.

هنالك أمل دائمًا، وحتى أصعب الحالات قد تشفى، لكن الأفضل هو عدم الإصابة، وعدم الإصابة يكون في الالتزام بالتعليمات .. فالتزموا واحموا أنفسكم.

 

في الفدييو تهنئة ورسالة من طاقم رامبام 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]