تتصدر بلدة جسر الزرقاء قائمة البلدات العربية التي تعاني الضعفين بسبب ازمة كورونا حيث عرت هذه الجائحة الوضع الاقتصادي السيء الذي تعيش به البلدة حتى ما قبل كورونا وسط تهميش واهمال واقصاء السلطات المخولة، الشيخ مراد عماش رئيس المجلس المحلي قال ل "بكرا": الوضع اليوم لا زال مقلقا جدا لان الازمة لم تنته بعد وما زلنا في نفس المعركة، يوجد ارتياح قليل بسبب ان بعض المصابين قد شفوا بحمد الله تعالى، قسم تم تسريحهم من المستشفى والقسم الاخر يتماثل للشفاء، حتى اللحظة الوضع تحت السيطرة وانا اتابع مع الجهات المختصة ونتمنى ان يبقى الوضع هكذا حتى نخرج من هذه الازمة.

كارثة اقتصادية!

وقال: الوضع العام في الدولة والعالم سيء للغاية من ناحية اقتصادية وجسر الزرقاء بلد فقيرة جدا ومعدومة الامكانية، لا يوجد لدينا موارد اقتصادية، بكل الأحوال الدولة تساعد ولكن بشكل قليل جدا، وزارة جودة البيئة قامت بتحويل مبلغ 190 مليون شيكل على السلطات المحلية وتوزيعه على السلطات المحلية وجسر الزرقاء حصلت على 130 الف شيكل فقط، ما الذي ممكن القيام به بهذا المبلغ وأيضا ميزانيات مفعال هبايس اذ ان حصة جسر الزرقاء منهم قليلة جدا، هي أموال ولكنها قليلة لا تفي باحتياجات المطلوبة من اجل عبور هذه الازمة وتلبية احتياجات المواطنين الذين هم امس حاجة الى المساعدة وتطوير البلد في ظل الكورونا وقبلها وبعدها.

ونوه: كل أصحاب المحلات التجارية تضرروا كثيرا في جسر الزرقاء وعلى مستوى المجلس المحلي الجباية توقفت حيث ان المجلس المحلي يعتمد على جباية من المواطنين ما يسمى بضريبة السكن هذه الجباية اليوم تعطلت بشكل نهائي، لا يوجد من يدفع المياه ولا يوجد من يدفع الضرائب المفروضة على البيوت وهذا سيؤدي الى كارثة اقتصادية أصعب مما كان عليه، نحتاج سنوات كثيرة من اجل العودة الى حياة طبيعية او موازنة اقتصادية كما نريد لبلدنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]