يستقبل المسلمون عيد الفطر السعيد هذا العام، بحلة مختلف بسبب وجود فايروس الكورونا، بين التعليمات الصحية، والوقاية من المرض، التقى مراسل موقع بُـكرا، مع الطبيب محمد مصالحة، الذي قال في حديثه: " صحيح ان فترة الكورنا انتهت ولكن هذا لا يمنعنا من اخذ الاحتياطات اللازمة في أوج التحضيرات والتجهيزات لاستقبال العيد وخلال فترة العيد نحن مطالبون بالاستمرار بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة ، وضع الكمامات ، نحن متواجدون في فترة مفصلية في نهاية مشوار فايروس الكورونا وخلال هذه الفترة سيكون تجمعات كبيرة للناس في المحلات التجارية وفي المناطق العامة لذلك علينا الالتزام بوضع الكمامات ".

فايروس الكورونا ليس كذبة ولم نخرج من دائرة الخطر

ونصح د. مصالحة أفراد المجتمع بأهمية ان فايروس الكورونا ليس كذبة ولم نخرج من دائرة الخطر حتى الان، وأوضح أن خطر إصابة الأطفال وكبار السن خصوصا بفيروس، نظراً إلى تقبيلهم لكبار السن ولجميع أفراد الأسرة فرحاً بالعيد، وحباً في أخذ العيدية، والاختلاط مع بقية الأطفال للعب من دون أي إجراءات احترازية، ولفت إلى أنه ينبغي منع التجمعات العائلة الكبيرة في العيد، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين فور دخول أي منزل، لضمان حماية أنفسهم من خطر الإصابة بالفيروس.

وأشار إلى أن بعض التصرفات غير المسؤولة قد تقع في عيد الفطر، وتعد عاملاً أساسياً في نشر الفيروس، لافتاً إلى أنه في حال تبادل شخص مصاب بالفيروس من دون علمه بالإصابة، الزيارات العائلية، وتنقل من منزل إلى آخر، فإنه نقل الفيروس لكل من صافحهم وقبلهم، أو تناول الطعام والمشروبات معهم، وبالتالي تتوسع دائرة الإصابة إلى بقية أفراد الأسرة بشكل تدريجي.

وذكر أن كبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من الآخرين، لأن مناعتهم ضعيفة، ويعانون أمراضاً مزمنة، مثل ارتفاع الضغط والسكري، والقلب، وبالتالي تبادل الزيارات في عيد الفطر قد يرفع من إصابتهم، وقد تظهر عليهم الأعراض سريعاً، ويكونون ناقلين للعدوى لبقية أفراد المنزل.

ولفت إلى أنه يجب التخلي عن العادات والتقاليد في عيد الفطر مؤقتاً، من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم، وعدم التهاون في تنفيذ وتطبق قرارات وقوانين وزارة الصحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]