لا يزال البحث عن الراقص والكوريغراف الفلسطيني أيمن صفية (1991) جاريًا، بعدما فقد أثناء السباحة قرابة شاطئ نافي يام في عتليت القريبة من مدينة حيفا.

وقد شوهد صفية، للمرة الأخيرة، أوّل من أمس الأحد، قبل أن يفقد الاتصال معه. ومع شيوع النبأ، غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات الأصدقاء الذين راحوا يؤكدون أنّهم على يقين بأنّ الشاب المولود في الجليل سيعود، مستذكرين صفاته وأعماله ومعبّرين عن حبّهم الكبير له وتقديرهم لموهبته، إلى جانب الدعوات الافتراضية للراغبين بالانضمام إلى الشرطة البحرية في عمليات البحث.

وفي حديثٍ مع رئيس مجلس كفرياسيف، شادي شويري، والذي يرافق عمليات البحث عن قرب، قال بموقع "بكرا": حاليًا وبسبب الطقس توقف البحث عن أيمن، حيث يسود جو عاصف وأمواج عالية في البحر مما يصعّب عملية البحث ويصعب على الغواصين الرؤية داخل البحر. ننتظر أنّ تهدأ الرياح ونستأنف البحث عنه مجددًا. 

الأمواج تسحب أيمن إلى داخل البحر 

وعن حيثات القصة قال شويري: أيمن تواجد برفق أصدقاء له على الشاطىء، وقد دخل إلى البحر مع تزامن وصول موجة عالية، وقد شاهد رفاقه كيف قامت الموجة بسحبه إلى الداخل، عليه ترتكز عمليات البحث في البحر. 

وعن إمكانية العثور على صفية، قال شويري: سنبقى على أمل، وعلينا الا نفقد الأمل، نقوم بالمجلس بمرافقة العائلة على مدار الساعة وأصِلُ إلى موقع البحث لمتابعته عن قرب، كلي أمل أنّ نصحى على يوم جديد نصفق من خلاله لأيمن لإنجاز اضافيّ قام به. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]