تظاهر العشرات في دوار إميل حبيبي في حيفا، مساء اليوم الأحد، بدعوة فرع التجمع الوطني الديمقراطي في المدينة، تنديدًا بجرائم جيش الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخرها الإعدام الميداني للشهيدين مصطفى يونس وإياد الحلّاق اللذان قتلا بدم بارد.

وطالب المتظاهرون بمحاسبة المجرمين الذين قاموا بإطلاق النار على الشهيد إياد الحلاق وقتله يوم أمس السبت في القدس، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالسياسيات الاستعمارية والاستعلائية، وأجواء التحريض والكراهية التي كان نتيجتها استسهال الضغط على الزناد.

وعقّب النائب د.امطانس شحادة: الوقفات الاحتجاجية التي تُنظّم، هي رد متواضع جدًا وخجول، للتعبير عن غضبنا تجاه استشهاد شبابنا برصاص جيش الاحتلال، ومقتل الشهيد إياد الحلّاق مؤخّرًا بدم بارد فقط لكونه فلسطيني، ولأن جندي الاحتلال أيضًا لا يخشى من العقاب، الذي لن يكون أصلًا.

وأنهى حديثه:الصرخة ضد القتل والسياسيات التي تبيحه، واجبنا أن نحافظ على استمرار حراكنا الشعبي في الميدان، وأن ندعي له وننظّمه في كل البلاد، حتى انتزاع مطالبنا الأساسية، ومحاسبة المجرمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]