انهارت صباح اليوم المدخنة الضخمة التي استخدمت لسنوات في معامل تكرير النفط في حيفا.

وأثار انهيار المدخنة ضجة واسعة، بين مندد بخطورة الأمر ومبارك لبداي هدم هذه المداخن الضمة التي تسببت بتلوث كبير في المنطقة.

وقالت مديرة جمعية مواطنين من أجل البيئة - المحامية جميلة هردل واكيم: هذه البراميل لم تكن اكثر من رمز في السنوات الأخيرة ومركزا للزوار ولكن أيضا لزوال الرموز معنى كبيرا خاصة في الاسبوع الذي اعلنت فيه الوزيرة الجديدة لحماية البيئة عن مخططات جديدة للانتقال لاستعمال الطاقات المتجددة وفي فترة بتنا فيها نفهم ان عصر الصناعات البتروكيماوية لا مكان له في العالم خاصة في المناطق السكنية. نأمل انها بداية نهاية عصر صناعة النفط في حيفا لان من حق سكان حيفا العيش بدون هذا التلوث.

متوقع 

وبدورها، قالت معلمة البيئة - غدير خلف زعبي لـبكرا: كان من المتوقّع انهيارها لانه يوم الاربعاء الفائت سقط جزء من المعمل واذا نظرنا الي الوراء، هذه البراميل التي سقطت ساهمت ايضا بتلويث الهواء بحيفا والتسبب لامراض مزمنة للسكان بالرغم من ان هذا البرميل الذي سقط لم يستعمل من سنة الـ٢٠٠٩ ويدعى انه كان يستعمل للتبريد فقط ولا يحتوي على مواد كيميائية.

وتابعت: اتامل ان سقوط البراميل يعطي الحكومة ان تنظر لسكان حيفا بجدية واهتمام وتسعى لتحسين جودة الحياة في حيفا وتنقية الهواء من الملوثات وعدم السعي وراء الارباح المصالح الاقتصادية مقابل راحة الافراد ورفاهيتهم وفيما يتعلّق بنقل المصنع للجنوب فهو سينقل فيما اذا نقل لمنطقة يقطنها مجتمع ينتمي للطبقة الضعيفة وحتّى لو قدموا اعتراضاتهم على مخطّط النقل فلم ولن يسمعهم اي احد من اصحاب القرار وسيعود عليهم بالضرر.

وأنهت حديثها: نقل المصنع للجنوب ليس الحل والحل هو التفكير بكيفية استخدام طاقة الرياح المتجددة او الطاقة الشمسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]