استنكر د. مازن ابو صيام عضو بلدية رهط  بشدة قتل روان القريناوي بداية هذا الاسبوع، وقال في حديث لـ"بكرا": مقتل روان في منتصف الليل تعتبر فاجعة وكل شخص يجري حساباته بعد حادثة القتل، حيث فشلنا كمجتمع وبلدية وعائلة في احتواء العنف الاسري والعنف داخل العائلات، روان ليست الاخيرة ونأمل ان تكون الاخيرة، للأسف الشديد نحن كمجتمع بدوي دخل الى التمدن بسرعة هائلة واجهنا الكثير من العقبات وربما عدم التأقلم مع الازواج الشابة وحل مشاكلهم وعدم التوجه للمسؤولين او حتى مختصين اجتماعين واسريين، نخجل من هذا الامر. ان نشرح المشاكل الداخلية ونرى انه امر غير مقبول علما انه الحل السليم اذ ان الشباب غير واعي ويتزوج في جيل مبكر جدا وتحدث مشاكل عديدة اقتصادية واجتماعية وايضا عمل المرأة بينما الرجل لا يعمل ما يؤدي الى مشاكل داخلية، اعتقد ان مشكلة روان كبيرة جدا، على الرغم من فقداني لأختي بسبب خطأ طبي قبل عشرين يوما الا ان قتل روان اصعب بالنسبة لي، روان جارتي في الحارة ولم ينصفها القدر، هي كانت امرأة تحلم كباقي النساء ان تربي اطفالها وتعانقهم وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم، وتوقفت هذه الاحلام في منتصف الليل في حادثة اجرامية هزت كل رهط نتأمل ان تكون الاخيرة وان نفهم اخطاءنا كمجتمع لانها مسؤولية جماعية.

ونوه قائلا: على الرغم من المساواة في فرص العمل في النقب واشغال النساء لعدة مناصب وايضا معلمات المدارس معظمهم نساء، وايضا مديرات مدارس هن النساء، القتل والعنف موجود رجل او امرأة ولكن العنف الاسري ضد المرأة غير مقبول ولا نريد مستقبل مظلم لبناتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]