بحرقة وألم انتقدت نائلة عواد عمل المهنيين والمختصين الذين لم يقمن بحماية النساء ما سبب بمقتلهن وقالت : لا مبرر للعنف ضد النساء هي جرائم مجتمع صامت وذكوري وجرائم سياسات حكومية ترتكب بحق النساء الفلسطينيات في هذه البلاد هن من تدفعن الثمن، لا يعقل ان يستمر الصمت، اليوم نقف وقفة احتجاجية في النقب ولا احد يشارك لا من القيادات ولا رئيس المجلس في رهط، حتى ان جمعيات ناشطة نسوية لم تتواجد بشكل جدي في هذه الوقفة، هناك تقصير منا كمجتمع، الصمت يمهد للجريمة القادمة وصمت القيادات يمهد للجريمة القادمة، من يصمت على العنف داخل البيت يمهد للجريمة نقول لكل انسان وضمير حي انه لا يمكن السكوت عن هذه الجرائم، انسان عنيف من يسمح لنفسه ان يضرب ويعنف ويهين امرأة ممكن ان يصل لحد القتل، قضية النساء اللواتي قتلن هي قضيتنا وجاء الوقت حتى نوقف هذه الجرائم ولا نسمح ان يستمر.

واشارت قائلة: انه في ظل كورونا ارتفعت نسبة التوجهات النسائية بنسبة 42 لجمعية نساء ضد العنف وكنا جزء من حراك فضا نسويات فلسطينيات ضد العنف من غزة والضفة و ال48 والقدس ضمن حملة كبيرة ضد العنف الذي يسري على النساء الفلسطينيات ونعلم ان القضية مستمرة ونقوم باجراء ابحاث حول تقصير الشرطة في العشرة سنوات الاخيرة ومدى تقديم لوائح اتهام لانه لا يعقل انه في قضية حنان البحيري هناك من خطط للجريمة ونفذها وسجنوه فقط اربعة سنوات لا يعقل ان نسكت على هذه الاوضاع. هناك استخفاف بالجرائم ونطالب بعقوبات اكثر، على كل من تستر على هذه الجرائم ومن لا يعمل بشكل مهني على حماية النساء من مهنيين واخصائيين وتستر على تعنيفهن لان هؤلاء النساء صرخن قبل ذلك وللأسف تم سلب حياتهن وقتلهن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]