نظم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عصر اليوم، الثلاثاء وقفة احتجاجية على أراضي قرية رخمة في النقب، بالشراكة مع مؤسسات مجتمع مدني ولجان محلية من عدة قرى.

"وهذا تواصل "سلطة توطين البدو في النقب" تهديداتها للسكان عن طريق تكثيف توزيع إخطارات وأوامر هدم. قرى مثل تل عراد، بير هدّاج، بقيعة، رخمة وغيرها، شهدت في الآونة الأخيرة موجات من أوامر الهدم، وكل ذلك مع تجاهلٍ تام وعنجهي للأزمة الاقتصادية القاسية ولضائقات تتعلق بوباء الكورونا.

عن التظاهرة 

وفي حديث مراسلنا مع عطيه الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها قال: شارك اليوم العشرات من النقب في مظاهرة في قرية رخمة، حيث جاءت هذه المظاهرة بعد هجمة مسعورة من قبل أذرع السلطة ضد السكان، خاصة اوامر الهدم والملاحقه من قبل الدوريات السوداء. نرفض كل هذه الملاحقات هذه قرانا وهذه ارضنا لن نغادرها اذا كان هناك من لا يعجبه هذا الامر ليغادر هو.

موحدون 

اما غدير هاني ناشطة اجتماعية - عضوة قيادة حراك نقف معا قالت: في ظل الهجمة الشرسة من قبل السلطة وجمعية رغافيم وحزب يميناه جئنا الى هنا اليوم كي نقول اننا اصحاب حق ونحن اصحاب الارض، لا التحريش ولا الهدم ولا حرث الاراضي سيمنعنا من انا نناضل من اجل ارضنا. صمودنا كاقليه عربية في البلد من صمود اهلنا في النقب.

وأضافت: علينا انا نكون موحدين من أجل قضايانا الملحة في النقب خاصة والبلاد عامة، لا يعقل ان يعيش اكثر من مئة الف مواطن في قرى تفتقر لادنى الخدمات والحقوق كأي مواطن في الدولة من بنى تحتية وغيرها لا مياة ولا كهرباء ولا شبكة مجاري.

وأختتمت بالقول بأن هناك قرى يسكن بها خمسة آلاف مواطن واكثر بينما يوفرون الخدمات لبعض العشرات من المستوطنين في الضفة الغربية.
قوتنا بوحدتنا من الشمال الى الجنوب حتى الاعتراف.

وهذا وقال لمراسلنا معيقل الهواشلة مسؤل العلاقات العامة في المجلس الاقليمي والمركز الميداني: في اعقاب الهجمة الشرسة من قبل السلطات من هدم بيوت ومن مطاردة اصحاب المواشي والأبل من قبل الدوريات السوداء، واللصاق أوامر الهدم التي كانت بكثرة قررنا اسماع صوت موحد. الاسبوع القادم ستكون مظاهرة اضافيّة، وايضا سيشارك بها أهلنا من الجليل والمثلث والمدن المختلطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]