شهدت مدينة حيفا، أمس، وقفة احتجاجية متواضعة مناهضة للعنف والقتل في المدينة عامة وحي الحليصة خاصة، التي نظمها مركز مساواة ولجنة حي الحليصة.

وقال رئيس القائمة المشتركة - النائب أيمن عودة حول مشاركته بالتظاهرة لـبكرا: نضال أهل حي الحليصة الحيفاوي ضد الجريمة والقتل بدأ يُلزم البلدية بالتحرّك. والمظاهرة الآن أمام مركز الشرطة مهمة، ولكن كل هذا غير كاف.

وتابع: فقط قبل سنتين شكّت الشرطة بأحد أبناء حي الحليصة بأنه قتل يهودي. خلال ساعة قلبت الشرطة حي الحليصة وقلبت بيته ووصلت إلى المتهم. ولكن عندما يكون القتيل عربيًا فتدعّي أنها لا تملك الوسائل والأدلة. الشرطة تكذب!

واختتم حديثه: دم خليل خليل ابن حيفا و فريد خلّاف من يافا وشبابنا الذين قُتلوا لن يذهب هدرًا فقط إذا شددنا النضال، وجزء منه إغلاق الشوارع، فقط عندها تبدأ الشرطة بالتصرّف بالشكل الصحيح المطلوب منها. لا لليأس. نواصل حتى نحمي مجتمعنا.


وبدورها، قالت عضو بلديّة حيفا عن "الجبهة"- شهيرة شلبي لـبكرا: هذه وقفة جدا مهمّة وحان الوقت لان يقول اهل الحليصة موقفهم وان تفهم الشرطة ان الاهالي سئموا من الوضع الحالي وانه على الشرطة اخذ دورها وتنظيف الحي من العصابات والاجرام والسموم.

وأنهت حديثها: الاسبوع المقبل سنكون امام البلديّة لتفهم أيضًا انه حان الوقت لتضع بلديّة حيفا مجهودها ومبالغها لحل مشاكل الحي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]