عرضت شكاوي مؤخراً ضد مظاهر عنصرية في بلدية القدس إذ تلقى خمسة موظفين فلسطينيين في البلدية يعملون في إطار مشروع تربوي مع جمعية "ليبا" التابعة للإدارة التعليمية في البلدية، رسائل إقالة بعد خروجهم في إجازات بدون راتب خلال أزمة كورونا، وهؤلاء هم أربعة موجهين ومركز عملوا سنوات طويلة في البلدية.

وورد في رسالة الإقالة :"أنت تعمل لفترة محددة في مشاريع الإدارة التعليمية ... وفي ضوء احتياجات تنظيمية ناجمة عن جائحة كورونا وتعليمات وزارة الصحة، التي أدت إلى تقليص المشروع الذي تعمل فيه تم إستدعائك لعرض أقوالك (تم ذلك خطياً جراء القيود التي فرضتها وزارة الصحة) وتوفرت أمامك الفرصة لتناولك إمكانية إنهاء عملك، وقررت لجنة الاستماع إيقافك عن عملك".

لكن اتضح بعد عملية تقصي قصيرة قام بها الموظفون أن زملائهم اليهود، المشاركين بالمشروع باللغة العبرية لم تتم إقالتهم وعادوا إلى العمل بعد الإجازة بدون راتب.

اليهود في عملهم 

وقال أحد الموظفين :" لماذا يقيلوننا نحن ويبقون اليهود في العمل؟ ألا توجد أهمية للطلاب والمعلمين العرب؟ نعمل منذ عدة سنوات في البلدية وفي هذا المشروع، لماذا أقالونا؟ نعتقد أن البلدية ميزت بين الموظفين ونطالبها بإعادتنا للعمل أسوة بالموظفين اليهود، ليس من المعقول تصرفهم معنا بهذا الشكل".

وقالت البلدية: "اتخذت قرارات إنهاء عمل موظفين في مشاريع، لم تتم العودة للعمل فيها بصورة اعتيادية في أعقاب جائحة كورونا بحق موظفين مختلفين، في مدارس في القدس الغربية والشرقية. وتم إتخاذ هذه الإجراءات بحساسية ووفقاً للإجراءات المتبعة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]