أدى نحو 20 ألف مصلٍ صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك مع اتباع الارشادات الوقائية التي نشرتها دائرة اوقاف القدس الاسلامية من ارتداء الأقنعة الوقاية واستخدام المواد التعقيم وقياس درجات الحرارة اثناء دخول المصلين لرحاب المسجد الاقصى المبارك بعد ارتفاع أعداد المصابين في فيروس الكورونا في القدس والاراضي الفلسطينية.

ومنذ ساعات الصباح انتشر المتطوعين وحراس وسدنة المسجد الاقصى المبارك على كافة أبواب المسجد لتوزيع الكمامات والمواد التعقيمية وقياس حرارة المصلين قبل الدخول لأداء صلاة الجمعة في رحابه.

وحرصت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك في بيانها على النفس البشرية في ظل عودة انتشار جائحة كورونا، وأهابت بالمصلين ورواد الـمسجد الأقصى الـمبارك الالتزام بالقوانين والتعليمات الطبية الصادرة عن وزارة الصحة واهم ما فيها التزام كل مصلٍ بالكمامة واحضار سجادة للصلاة، والأخذ بسياسة التباعد.

واكد خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ د.محمد سليم ان على أصحاب رؤوس الأموال ان يخرجوا من أموالهم ما يعينوا به من تأثروا بالإغلاق كحق وليس كمنة.

وتحدث حول اتفاقية سيداو واضرارها على الاسرة والمجتمع مؤكدا ان الاتفاقية مرفوضة جملة وتفصيلا فهي تخالف القرآن والسنة وهي تعطي المرأة الحق بأن تدعي على الزوج أن اجبرها أن تأتي لفراشه وقد تحبسه .

وقال ان إتفاقية سيداو تعطي البنت الحق أن تشتكي على أبيها إن عنفها بالكلام وقد تسجنه فهل ترضى هذا يا مسلما وان الاتفاقية هي خطة من خطط الشيطان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]