أفادت وزارة الصحة أن المعطيات في مدينة الطيرة مقلقة للغاية إثر ارتفاع عدد مرضى الكورونا بنسبة 55%، علمًا أن هناك 33 مريضًا في الطيرة حتى صباح اليوم الأحد، وذلك في أعقاب أحد الأعراس في المدينة الذي شارك فيه نحو 600 شخص توزّعوا على مدار عدّة ليالٍ، إلا أن مصابًا بالكورونا من أهل العرس أحدث بلبلة وأدى الى إدخال كل من شارك في العرس الى الحجر المنزلي.

وتعليقًا على الموضوع، قال الدكتور مروان خطيب، طبيب عائلة في صندوق مرضى "مكابي" في الطيرة: "أنا أيضًا في حجر منزلي، ولكنني أتابع عملي من خلال الوسائل التكنولوجية. إدخال الأشخاص لحجر هو إجراء احترازي مبارك. نحن نؤيد هذه الخطوة إذ أن أعراض المرض قد تظهر من اليوم الأول للإصابة وحتى 14 يومًا، وبالتالي من الممكن أن تنتقل العدوى وهذا موضوع خطير بالذات لدى كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة".
وأضاف الدكتور مروان خطيب: "للأسف الشديد، فإن التعامل مع الكورونا ليس جديًا والتجاوب مع التعليمات منقوص من قبل المواطنين، وخصوصا في الأعراس والحفلات. ما حصل في الطيرة كان متوقعًا ولكن لم نتخيّل أن يكون بهذا الحجم الكبير، وذلك نتيجة لتصرفاتنا وأخطائنا وعدم الانصياع لتعليمات وزارة الصحة والأطباء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]