هدمت  الآليات الاسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، منزلا لعائلة الطحان في بلدة سلوان بالقدس.
 
وأفادت مصادر محلية، أن طواقم البلدية حاصرت منزل العائلة صباح اليوم وأفرغت محتوياته تمهيدا لهدمه.

وأضافت المصادر، أن المنزل مكون من 3 شقق ويعيش فيها ٥ أسر منذ ٢٠ عاماً.

وكانت السلطات الاسرائيلية  قد أجبرت الليلة الماضية المواطن المقدسي إبراهيم صيبعة على هدم منزله ذاتيًا جنوب القدس المحتلة، بدعوى عدم الترخيص.

وحسب تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال (18) منزلا، وأخطرت بهدم عشرات المنازل، ودمرت (104) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها خلال شهر يوليو الماضي.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة؛ حيث وضعت نظاماً قهريًّا يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.

جميع الحقوق محفوظة - المركز الفلسطيني للإعلام

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]