يستمر الفندق العلاجي الذي افتتح قبل نحو شهر في غفعات حبيبه باستقبال المصابين بفيروس الكورونا، حيث يتواجد في الفندق حالياً 57 مصاباً مؤكداً، فيما يتسع الفندق لنحو 120 ضيفاً.

وفي حديث مع ميخال سلمون – مديرة الفندق العلاجي في جفعات حبيبة – قالت: "الفندق العلاجي هو فرصة كبيرة للمصابين لقضاء أيام الحجر الصحي بداخله، بدلاً من البقاء في البيت، لأن البقاء في البيت غير مضمون من حيث الاحتكاك بأفراد العائلة، وإصابتهم بالعدوى، وفرص الشفاء فيه أكبر، وكلما قلّ الاحتكاك والتواصل مع الناس قلّت العدوى، كما أن اختيار موقع الفندق جغرافيًا جاء قريبا من مناطق السكن والبلدات العربية في المنطقة، سواء بلدات وادي عارة او المثلث الشمالي والمثلث الجنوبي وحتى الناصرة شمالاً".

حجر صحي وراحة 

مضيفةً: "نزلاء الفندق يتمتعون بغرف مريحة وواسعة للسكن خلال فترة الحجر الصحي، هناك مساحات خضراء أيضا واسعة للخروج والتنزه في محيط الغرف، زوايا جلوس واستراحة، أطقم ألعاب مناسبة للكبار والصغار وغرفة طعام كما في البيت".

وأنهت ميخال قائلة: "هنالك ستة مصابين من مدينة ام الفحم حالياً في الفندق، ستة من باقة الغربية، واحد من قرى طلعة عارة، والباقي موزعون من باقي القرى والمدن في المنطقة، نحن من هنا ندعو كل الأشخاص المصابين المؤكدين أن يتوجهوا إلينا لترتيب غرف خاصة بهم، فهناك متسع من الغرف التي تستوعب عددا كبيرا من المصابين، فهذا لصالحهم وصحتهم وسلامتهم وصحة الآخرين، فلا يمكننا المراهنة على صحتنا أبداً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]