تشهد مدينة كفرقاسم حالة من القلق بسبب ازياد حالات الإصابة بوباء الكورونا في المدينة، حيث أعرب ناشطون عن مخاوفهم من تطوّر الموضوع حد الوصول إلى مرحلة فرض إغلاق شامل على المدينة مما يشل الحركة فيها وإليها.

مهلة

وفي حديثٍ لمراسلنا مع رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير قال: استطعنا ارجاء ومنع الاغلاق حتى يوم الخميس، بمعنى اننا حصلنا على مدة اسبوع كامل ليتم الفحص إن كان بإمكاننا تخفيض عدد الاصابات من 104 حالة اسبوعيّة الى ما يقارب الـ 50 حالة او اقل.

واسهب: اذا لم ننتبه جيدًا ونحتاط ، ونعمل جاهدين على خفض عدد المصابين فان كفرقاسم سيفرض عليها الاجراءات المشددة وفي مقدمة هذه الإجراءات الاغلاق الكامل. هذا ما كنت قد حذرت منه، ولا يخفى على أحد أنّ الاعراس هي المسبب الرئيسي في وصولنا الى هذا الوضع، خاصة وأنها جاءت بعد فترة عيد الأضحى الذي تم فيه خرق العديد من التقييدات وتعليمات وزارة الصحة.

وشدد: التهاون، والتعامل غير الصحيّ، دفعنا إلى دائرة الخطر، علمًا أننا كنا في طريقنا إلى الدائرة الخضراء إلا أننا دخلنا الدائرة الحمراء مجددًا.

وأختتم: اناشد المواطنين بالالتزام، علينا العمل سوية، هذه المهمة مُلقاة على كل فرد بصورة شخصيّة.

من جانبه قال سائد عيسى، ناشط ورئيس الجنة الشعبيّة في كفرقاسم: نعيش أجواءً عصبية ومقلقة، سببها الأول والرئيس هو عدم الإلتزام. مهم التقيّد بالتعليمات، فهي لحماية كل فرد منّا، والأهم كبار السن.

الأعراس

اما فداء طه، فقالت لـ "بكرا": ما نراه في كفرقاسم مؤسف للغاية، خصوصًا في الأعراس والمصافحة وتبادل العناق والقُبَل وفي الأفراح ، وعدم الحفاظ على بُعد مترين بين الشخص والآخر والغالبية العظمى بدون كمامات.

وتابعت : للأسف الشديد نرى بالأسبوعين الأخيرين عدم تقيد بالتعليمات ولذلك نرى ارتفاعا بأعداد الاصابة ببلدتنا، الرجاء الالتزام بالتعليمات وهذا حسب ارشادات وزارة الصحة، ومنع الانتشار العدوى متعلق بوحدتنا والتزامنا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]