خلال فترة قصيرة، تحوّلت عدد من البلدات العربيّة إلى مناطق حمراء بسبب تفشي الكورونا فيها مما ادى إلى قلق وخوف كبيرين، خاصةً في البلدات كفرقاسم، قلنسوة، رهط والطيرة. 

وفي حديثٍ لمراسلنا مع الناشطة غدير هاني قالت: تزايد الاصابات في المجتمع العربي بالبلاد امر مقلق جدا والسبب واضح وبالأساس ناتج عند عدم التقيد بالتعليمات، كذلك الاستمرار بالقيام بالأعراس ومراسمها كالحناء وحمام العريس وغيرها وللعيد كمان يوجد تأثير كبير على ذلك.

وأضافت هاني: اليوم يوجد بلدات عربية بلدات حمراء بسبب نسبة الاصابات العالية، الاصابات مقلقة ومخيفة جدا وعلينا اخذ الوباء على محمل الجد.

وأوضحت: بعد ايام سيعود الطلاب للمدارس وستنطلق الاتهامات للسلطات المحلية ووزارة المعارف بسبب فتح المدارس لكن ننسى جميعا ما يحدث الان.العدد المتزايد للمصابين مقلق جدا وما هو مقلق اكثر عدد المرضى تحت الانعاش والوفيات التي تفوق العشرة اشخاص في اليوم.

توصيات 

وأختتمت بالقول: اطلب من المحتفلين بالأعراس اقتصار الدعوة على العائلة واذا امكن تأجيل العرس. كذلك تقسيم الدعوة للأشخاص بأوقات معينة والالتزام بوضع الكمامة وغسل الايدي. فيما يخص طلاب المدارس مهم جدا توعية الطلاب من قبل الاهل حول اهمية المحافظة على النظافة الشخصية وغسل الايدي بعد دخول الحمام وقبل تناول الطعام ووضع الكمامة وعدم اعارة او استعارة الادوات او الكتب من الزملاء في الصف والمحافظة على تباعد اجتماعي في الساحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]