كشف النقاب اليوم عن العثور على طفل رضيع مؤخرا على مدخل مسجد سعد وسعيد بالقدس قامت والدته بتركه عند مدخل الجامع.

وقال الناشط المقدسي ناصر قوس في تسجيل صوتي لتوضيح قصة الطفل الرضيع : "القصة تعود الى حوالي الشهر , لكن اليوم تم الكشف عنها , الطفل الرضيع موجود الان في منزل أبناء المرحوم الحاج صالح حجازي امام الجامع , وتم ابلاغ الشرطة الإسرائيلية ومؤسسة الشؤون الاجتماعية , واليوم تم تسجيل الرضيع باسم عائلة حجازي , وفق الإجراءات القانونية بارك الله فيهم , وجزاهم الله كل خير , وفي ميزان حساناتهم , وهذا الرضيع هو هدية من الله للعائلة."

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد نشرت في السادس عشر من الشهر الجاري بيانا حول قصة الطفل جاء فيه :" فتحت الشرطة اليوم تحقيقا، بعد بلاغ عن طفل رضيع يبلغ من العمر شهر واحد ترك عند مدخل مسجد في شرقي القدس بشكل مقصود على ما يبدو، وعثر عليه أحد سكان المنطقة الذي نقله إلى المستشفى و فُتح تحقيق من أجل تحديد مكان والدي الطفل الصغير وتوضيح الظروف".

يشار إلى أن والدة الرضيع تركت رسالة مرفقة معه توضح أسباب فعلتها. 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]