《وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(93)سورة النساء.
في ضوء أحداث العنف الأخيرة التي عصفت بمجتمعنا العربي، ارتأت إدارة مدرسة يافا المستقبل وبالتنسيق مع طاقم التربية الاجتماعية ومجلس الطلاب، تنظيم وقفة حداد احتجاجيّة استنكاريّة .

نظمت  الوقفة صباح يوم أمس  الخميس الموافق 20-09-03 أمام المدرسة ، حيث رفع الطلاب لافتات تندد بالعنف وأسبابه مطالبين بتغليب لغة الحوار في التعامل مع بعضنا البعض ومكافحة جميع مظاهر العنف واقتلاعها لأنها أصبحت سرطان ووباء مستشري في المجتمع العربي.

هذا وقد عقب المربي محمد عمر كبوب مدير المدرسة على هذه الخطوة المباركة، قائلًا؛ "نحن جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع العربي الذي يئن من وطأة العنف المفرط، لذلك قررنا ان نستغل الظروف لإجراء فعاليات وأنشطة داخل حرم المدرسة للتوعية والتثقيف ضد العنف، من خلال التأكيد على ان الحوار يجب ان يكون القناة الوحيدة للتخاطب بين بعضنا البعض".
ثمّ نائب رئيس مجلس الطلاب محمد حجازي بإلقاء كلمة وجهها للطلّاب ، ثمّ اختتم الحدث الشيخان مصطفى محاجنة ومحمود شنير بالقاء كلمة وجهاها الى طلّاب مدرستهما.
وأكدوا جميعا من خلال خطاباتهم بأن نبذ العنف يبدأ بمنع التنمّر، والتحريض والتوعّد خاصة بين طلّاب المدارس وشدّدوا على ضرورة التكاتف لنبذ العنف والبلطجيّة
كما وقام المربون بإجراء فعاليات تربويّة توعويّة مع طلابهم داخل صفوفهم، من أجل نشر الوعي والحد من هذه الظاهرة الفتّاكة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]