سماح سلايمة: من تحقيقات الشرطة،  حريق المدرسة مُتعمدا, ولكن الشرطة تبحث أي مسار

للمرة الثانية خلال اسبوع، تتعرض المؤسسات التربوية في واحة السلام إلى اعتداءات خطيرة.

قبل اسبوع، مع بداية العام الدراسي، أحرق مبنى في مدرسة واحة السلام، ولم تعلن الشرطة حتى التوصل إلى مشتبه أو إلى طرف خيط في القضية، واليوم صباحًا، شهدت مكتبة السلام في البلدة محاولة احراق .


سماح سلايمة، من سكان واحة السلام، وتعمل كمديرة العلاقات العامة بالمدرسة، وأولادها كذلك تعلموا فيها، قالت في حديث لـ"بكرا":نعيش بسلام ومودة، وهذا العمل الهجمي الذي حصل مستهجن ولا يشبه هذه البلدة ولا يشبه المدرسة التي أقيمت منذ 40 سنة على أساس التعايش المشترك.

وتابعت: نتائج تحقيق حريق المدرسة أظهرت تواجد عينات لمواد حارقة، أي أن الجريمة كانت مفتعلة، الشرطة تبحث عدة مسارات، وطبعا الأول هو عملية تدفيع ثمن من قبل يهود متطرفين، والمسار الثاني، هو عمل انتقامي من قبل بعض العائلات الذين تم رفض أولادهم للتعلم بالمدرسة وعددهم 13 عائلة عربية، والتحقيق مستمر.

وعن الخطوات القادمة قالت سلايمة: اليوم سيعقد اجتماع طارئ لأهالي الواحة لبحث أمور الحراسة وغدا اجتماع عام لأهالي المدرسة مع تخصيص نشاطات ثقافية بهذا الصدد.

مديرة المدرسة نافا زوننشاين قالت لموقع "بكرا": مهما فعلوا لن يهبطوا عزيمتنا في زرع بذور السلام، نعبش بمحبة كعرب ويهود بدون تفرقة على مدار 40 سنة في واحة السلام، للاسف ليست المرة الاولى، سنصلح ما تم تخريبه بمساعدة محبي السلام والتعايش وسنكون شوكة بحلق كل من لا يروق له التعايش المشترك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]