افتتح العام الدراسي الجديد بطقوس الكورونا رافقه القلق من انتشار العدوى في صفوف الطلبة, هذا العام عاش أولياء الأمور في توتر دائم فالمدارس غير مهيأة لتفادي الإصابات. وقد أغلقت العديد منها بعد اكتشاف حالات للكورونا ودخول المئات من الطلاب وعشرات المعلمين الى الحجر الصحي.

ويقول عضو وحدة مكافحة كورونا في القدس فؤاد ابو حامد لـ بكرا ان الحالات النشطة بلغت 1700 إصابة والعشرات موجودين في المستشفيات قسم منهم موصول في أجهزة التنفس الاصطناعي وهناك 30 حالة وفاة.

افتتاح لم يكن كما يرام 

وأشار الى ان افتتاح السنة الدراسية لم يكن على ما يرام كما كان متوقعا , بعض المدارس اكتشفت فيها حالات من الكورونا سواء من الطلبة او المدرسين وجرى اغلاقها بالكامل كما حصل في الثوري وهناك مدارس أغلقت بشكل جزئي كما حصل في صور باهر وبيت صفافا ومن المتوقع ان يستمر هذا الامر مع استمرار العملية التدريسية وقرب وصول فصل الشتاء.

وأوضح ابو حامد ان العديد من الاحياء المقدسية تعتبر احياء حمراء وهي معرضة للإغلاق الليلي.

وراى ان الاستهتار وعدم التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة أدى الى ارتفاع اعداد المصابين بالكورونا , معتبرا الاغلاق كارثة اقتصادية وصحية مناشدا بعمل الفحوصات بشكل كبير والتقيد بأوامر وزارة الصحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]