سلمت السلطات الإسرائيلية مؤخرا الأسير المقدسي المحرر المحامي صلاح الحموري 35 عاما قرارا صادرا عن وزير الداخلية الإسرائيلي اريه درعي يقضي ببدء اجراء سحب اقامته المقدسية بحجة نشاطه في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و منحه ثلاثين يوما للاعتراض.

وقال الحموري لموقع بكرا ان القرار جاء بدواعٍ أمنية بحجة الانتماء للجبهة الشعبية وانه يستخدم هويته "الزرقاء" من أجل تقديم خدمات لهذه المنظمة وانه لا يكن الولاء لدولة الاحتلال. واصفا القرار بأنه سياسي يأتي في سياق ملاحقة المقدسيين والذي يهدف لتهجيرهم من القدس وسحب اقامتهم ويأتي أيضا في سياق توحيد القدس لتكون عاصمة لدولة الاحتلال.

واعتبر ان سياسة سحب الإقامات تأتي في سياق السياسة الإسرائيلية العامة التي تتعلق بهدم للبيوت وفرض الضرائب والضغوط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يمارسها الاحتلال محذرا من تمرير هذا القرار الذي سيستهدف عشرات المناضلين المقدسيين.

يذكر ان الحموري اسير محرر سبق له ان اعتقل عدة مرات وأمضى ما يزيد عن ثمان سنوات داخل السجون الاسرائيلية وهو متزوج من سيدة فرنسية ابعدتها السلطات الإسرائيلية عن فلسطين في العام 2016 حاصل على الجنسية الفرنسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]