ليس هناك ما يُسعد الأهل أكثر من معرفتهم أنّ تربيتهم قد أثمرت رجالاً نساءً ناجحين في حياتهم، وليس فقط من الناحية الدراسية إنّما الشخصية، الإجتماعية والعملية.

من هنا، اخترنا اليوم أن نقدم لك أبرز النصائح التربوية لتحقيق هذه الغاية؛ فما رأيك في إلقاء نظرة عليها بعد أن كشفنا لك سابقاً كيف تربين طفلاً يحترم نفسه ويفرض احترامه على الآخرين؟

لا تبالغي في ردة فعلك

إذا عاد طفلك من المدرسة ووجدت أنه رسب في إحدى المواد الدراسية، إيّاك والمبالغة في ردّة فعلك أو في إسماعه عبارات التوبيخ أو تلك التي قد تدمّر شخصيته. حاولي أن تفهمي أين تكمن نقاط ضعف طفلك في تلك المادة والعثور على طرقٍ لتقويته كي يعود ويتفوّق فيها. علّميه أنّ الرسوب ليس نهاية الدنيا وأنّ لا طعم للنجاح من دون فشل.

أشعريه بثقتك به

ليس هناك ما يفيد طفلك أكثر من إشعاره بثقتك به؛ إستخدمي العبارات التي تملأ كوبه العاطفي مثل: "أنا أثق بك"، "أنا أعلم أنك تستطيع القيام بذلك"، "أنا أدعمك"، "أنا أقف بجانبك"؛ فهذه العبارات هي التي ستجعل طفلك يعمل كل ما في وسعه ليجعلك تفتخرين به سواء في حياته الدراسية أو الإجتماعية.

تجنبي المقارنة

يظن البعض أنّ مقارنة الطفل بأحد أصدقائه أو زملائه في المدرسة يدفعه إلى الإقتداء أو التمثل بهم، ولكنهم لا يدركون بذلك أنّهم يوشكون على تدمير شخصية طفلهم وتنمية مشاعر الكره والغيظ لديه في سنّ مبكر.

إدعمي مواهبه وهواياته

هل لاحظت أنّ طفلك يملك موهبة أو هواية معيّنة؟! لا تتردّدي في تنميتها عبر دعمه والوقوف بجانبه وتشجيعه على الإنخراط بالأنشطة التي تساعد على تحقيق ذلك.

نعم، الدراسة أمر بالغ الأهمية، ولكن من الجيد ألا تشعري طفلك أنّ حياته كاملةً تتمحور فقط حول المواد الدراسية التي يتلقاها بين جدران المدرسة.

شجعيه على أن يحلم

وأخيراً، شجعي طفلك على أن يحلم؛ قد تكون أحلامه بسيطة أو خيالية، ولكن مع ذلك، لا تمنعيه من أن يحلم ويطمع ويتخيل ويفكر؛ فذلك له انعكاس إيجابي على مسار حياته لاحقاً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]