أعلن نائب الرئيس التركي، ياسين أوقطاي، أن العلاقات بين بلاده ومصر لم تنقطع ولا يزال التواصل مستمرا بين الدولتين رغم وجود خلافات بينهما.

وأقر نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حوار مسجل مع موقع "عربي 21"، ردا على سؤال حول تقارير زعمت "حصول تقارب بين أنقرة والقاهرة في الآونة الأخيرة"، بعدم حدوث أي تقارب ملموس بين الطرفين حاليا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التواصل مستمر بين الشعبين التركي والمصري، لاسيما في مجال التجارة والاستثمارات.

وتابع أن "الطرفين مهمتان بهذا المستوى (من العلاقات المتبادلة)، وبغض النظر عن الخلافات بينهما، فالمصالح المشتركة بحاجة للتركيز عليها، ونحتاج إلى دراستها وتطويرها، لاسيما في المتوسط وليبيا وفي مجالات أخرى".

وأعرب المسؤول التركي عن قناعته بأن مصر "أكبر من (رئيسها عبد الفتاح) السيسي من يدورها الآن"، مضيفا: "السيسي سيزول لكن مصر تركيا ستبقيان".

ووصف أوقطاي الدعم المصري لليونان بأنه "غير عقلاني"، مشددا على أن القاهرة ليست في حاجة إلى أثينا والاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود البحرية التي أبرمتاها لا تصب في مصلحة مصر بل تضر بها.

في الوقت نفسه، أعرب أوقطاي عن رفض أنقرة لما وصفه بـ "انقلاب السيسي"، قائلا إن موقف أنقرة ثابت "ضد الانقلابات" و"مع حقوق وكرامة الإنسان".

ووصف أوقطاي الاتهامات الموجهة إلى تركيا بدعم جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر بأنها "حديث فارغ ليس له أي شعبية أو أي قيمة لدى الشارع التركي"، قائلا إن هذه الجماعة لا تهم أنقرة كثيرا "لأنها جزء من الشعب المصري".

كما شدد نائب الرئيس التركي على أن بلاده لا تدعم بأي شكل من الأشكال المعارضة المصرية، مضيفا: "فقط نحتضن هؤلاء المضطهدين الذين يلجأون إلى تركيا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]