في الوقت الذي انخفضت فيه الأسعار في مرافق عديدة منها الملابس والأغذية الخضروات والفواكه وشركات الاتصال برز ارتفاع ملحوظ بنسبة 1% في أسعار العقارات والبيوت في إسرائيل خلال فترة كورونا

ارتفاع وانخفاض وتفاوت في الطلب بحسب المكان

مختص العقارات الخبير غسان شافعي قال ل "بكرا" ومرجحا السبب في هذا الصدد: بالرغم من ان كل شيء في السوق اصبح ثمينا الا ان جدول غلاء المعيشة لم يرتفع (بسنة 2020 منذ شهر 1 الأخير وحتى اليوم انخفض بنسبة 0.6 وفي نهاية شهر 12 انخفض ب 0.8 واخر عشرة سنوات ارتفع ب %7.1) وبشهر 8/20 لم يتغير %0 وهذا مع كل الارتفاع الذي كان بأسعار البيوت والاراضي والسبب ان جدول غلاء المعيشة لا يشمل هذه الارتفاعات لا يشمل الارتفاع الحاد خلال السنوات الأخيرة في أسعار البيوت والاراضي والاماكن التجارية.

وتابع: اما بالنسبة للارتفاع ب %0.1 بمؤشر مدخولات البناء لشهر أوغسطس 2020 المكون من تكلفة البناء للمقاول (على سبيل المثال سعر الحديد الخرسانة الانابيب الشبابيك) ارتفع المؤشر ب ٪؜0.3 خلال سنة 2020 رغم ارتفاع %1.1 بسنة 2019، اسعار البيوت الجديدة (شراء من المقاول) تقريبا لم يرتفع في الآونة الاخيرة، ممكن ان نرى ارتفاعات ضئيلة بمناطق ومدن معينه وانخفاض ضئيل بأماكن اخرى، بعكا على سبيل المثال هنالك اقبال شديد على شراء بيوت جديده من المقاول والقسم الاكبر كجزء من مشروع السعر للساكن وبدون سحب هنالك ارتفاع ضئيل جدا بأسعار البيوت يد ثانيه بسبب العرض والطلب . اما بالنسبة لقروض الرهن العقاري بدأنا نرى ارتفاع بفوائد البنوك.

سوق العقارات الى اين؟

المحامي تامر ظاهر الخبير في السوق العقارية قال ل "بكرا": في الاشهر الاخير وبالرغم من تفشي فايروس الكورونا تم تسجيل ارتفاع/ازدياد في معاملات بيع وشراء البيوت بأنواعها جديدة ومسكونة وذلك بحسب معطيات وزارة المالية. مع ارتفاع وازدياد معاملات البيع والشراء شاهدنا ارتفاع طفيف بأسعار البيوت بمناطق معينة. بعكس كل التوقعات وبدلا من تخوف من شراء البيوت نرى ان البعض بدأ بأخذ قرارات وشراء البيوت بالرغم من عدم انخفاض الاسعار.

وتابع: اعتقد وبطبيعة الحال وبحسب الظروف الراهنة سنلاحظ خلال شهري سبتمبر واكتوبر انخفاض في معاملات البيع والشراء لكن من بعدها ستستأنف عمليات البيع والشراء مما سيؤدي الى ازدياد في عمليات البيع والشراء بالأشهر الاخيرة لهذه السنة.

اسباب الارتفاع تعود بشكل مفاجئ، لجائحة الكورونا

المختص في العقارات سامي فرهود رأى ان أحد اسباب الارتفاع تعود بشكل مفاجئ، لجائحة الكورونا لان في مثل هذه الاوضاع حيث لا يوجد اي ضمان آمن للاستثمار في غير العقار وخاصة العقار الخاص للمحاولة في الحفاظ على القيمة المالية.

وتابع: توجهت الناس او حتى انها لم ترتع في انت تتمم عملية الشراء بالرغم ان البنوك قد رفعت نسب الفوائد نظرا لارتفاع المخاطر من عدم استرجاع القروض جراء ارتفاع نسبة البطالة في السوق. صحيح ان هذه المعادلة معقدة ولكن للسوق قوانينه، فكما هو الامر بجميع المجالات هناك تخوف من المستقبل، خاصة القريب منه، رغم ذلك نلاحظ ان ليس هناك انخفاض كما تخوفت الناس في البداية بل على العكس. لكن لا ننسى، فباعتقادي، الانخفاض بسوق العقار اذا كان لا بد منه، فسوف يأتي فيما اذا استمرت هذه الحالة بضع سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]