‎يعاني طلاب الجامعات في الاردن ، من صعوبة عودتهم إلى مقاعدهم الدراسية ، حيث انهم لم يتلقوا اي مساعدة في فتح المعابر ، ولم يحصلوا على الموافقات الرسمية من اسرائيل والاردن وذلك يأتي بسبب جائحة كورونا

 المماطلة في الامر طالت 

وفي حديث مراسلنا مع الطالبة لنا جبارين حيث قالت: "رغم المحاولات العديدة من الطلاب لعودتنا الى الاردن، الا اننا لم نتلق أي جواب ، وبقي هنا عدد كبير من الطلاب المسجلين للجامعات الاردنية، والذين سيبدأ دوامهم في الحرم الجامعي خلال الأسبوع القادم .

وأضافت : " نطلب مساعدة  اعضاء الكنيست لتمثيلنا كفئة شبابية طلابية لإحضار جميع الموافقات الرسمية، وتسهيل امر الدخول بأسرع وقت، علما ان القوائم باسماء الطلاب حاضرة، وجميعهم لديهم الالتزام بأجراء فحص الكورونا قبل الخروج من معابر اسرائيل وبعد دخولهم الى الاردن ، الا ان المماطلة في الامر طالت دون الدعم الكافي".

وتوجه بعض من الطلاب للسفارات، ولكن حتى الان لن يسمح للطلاب الدخول لعدة اسباب غير مقنعة .. ومن المهم ذكر ان الطلاب يتحملون مبالغ هائلة للتعلم في جامعات الاردن ، فتقديم المساعدة بأقرب وقت للاتحاق بالجامعات دون التأخر عن موعد بداية الفصل الدراسي ما هو الا رحمة للطلاب والاهالي كافة.

الحل هو العودة للاردن فقط 

ثم اضافت الطالبة براءه عماش قائلة لمراسلنا : "أنا طالبة خريجة بقي لديّ فصل واحد للتخرج ، ومنذ ثلاثة شهور تم توقيف التدريب في الجامعة بسبب جائحة الكورونا ، لقد حاولنا التوجه لمسؤولي الجامعة الا انه لم يتواجد أي تجاوب اضافةً لعدم تجاوب السفارة.

مع العلم ان تخريجي يتوقف على ساعات تدريبية يجب عليّ القيام بها ، وفي حالة لم أنهي الفصل الأخير، اي لم استطع الذهاب لتدريب ، لن استطيع التخرج بتاتا ، والحل هو العودة للاردن فقط .

فما نحن الا طلاب نعاني من مشكلة في الذهاب الي الجامعات لاكمال مسيرتنا التعليمية ، وعلى الاعضاء الكنيست ان يساعدونا في ايجاد الحل.

القائمة المشتركة:"نتفهم الصعوبات"

حيث عقب د.احمد الطيبي في بيان القائمة المشتركة "أصدرت القائمة المشتركة بيانًا توضّح فيه تفهمها للصعوبات التي يواجها طلابناالدارسين خارج البلاد للعودة الى مقاعد الدراسة في الجامعات خارج البلاد.

وأضافت القائمة المشتركة في بيانها: يقوم النواب ومكاتبهم البرلمانية بشكل يومي ببذل كل الجهود الممكنة في سبيل حل هذه القضية كماوتجري اتصالات عديدة ومستمرة مع كافة الأطراف ذات الصلة خارج البلاد، وكذلك السفارات في تلك الدول تمامًا كما كان نوابنا قدساهموا في اعادة الاف الطلاب من الخارج خلال الموجه الاولى لانتشار وباء الكورونا.

حلول فورية في بعض الدول وحلول جزئية 

وأضافت المشتركة في بيانها: نتفهم قلق الطلاب والأهالي الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل نجاح أبنائهم ودعم مسيرتهم التعليمية،وعليه فان هناك حلول فورية في بعض الدول وحلول جزئية تتم على مراحل في دول اخرى، وفي المقابل فان القرارات التي اتخذتها الدولالمختلفة، ومنها الأردن، التي يتواصل نواب المشتركة مع وزارتها الخارجية والسفارات الأردنية والاسرائيلية ووزارة الخارجية الاسرائيلية وكذلكمع الجامعات الأردنية ومجلس التعليم العالي فأنها قرارات سيادية لكل دولة تطبقها على كافة الطلاب الأجانب من كل دول العالم وليس فقطعلى طلابنا وطالباتنا ، كذلك الحال في روسيا وحورجيا ورومانيا ودول اخرى وخاصة ان اسرائيل تعتبر دولة حمراء "

وختمت القائمة المشتركة بيانها: "مستمرون في متابعة هذه القضية والتواصل مع كل الجهات الرسمية في البلاد وخارجها واستثمار علاقاتنامع هذه الدول ، وطبعًا دون وجود اي قدرة لإلزام تلك الدول فتح حدودها ، على أمل أن تثمر جهودنا في عودة طلابنا الى مقاعدهم الدراسية،وكلنا أمل أن تتمكن دول العالم من ايجاد الحلول الجذرية للطلاب الجامعيين لمواجهة ڤايروس الكورونا دون المس بالطلاب ومسيرتهمالأكاديمية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]