شيع المواطنون، ظهر اليوم الاحد، جثماني الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع اللذين قتلا برصاص الجيش المصري الخميس الماضي.

وانطلقت مراسم التشييع من منزل الشهيدين إلى مثواهما الأخير في مقبرة دير البلح وسط قطاع غزة.

وردد المشاركون في جنازة التشييع هتافات منددة بجريمة إطلاق الرصاص على الأشقاء الثلاثة من الجيش المصري, مطالبين بالكشف عن مصير شقيقهم المصاب ياسر والإفراج عنه وعودته لغزة.

وقالت والدة الشهداء لـ معا "إن أبنائها ذهبوا إلى بحر القطاع بحثا عن لقمة عيشهم بعد أن أغلقت بوجههم الطرق, فلجأوا إلى بحر".

وأضافت "ابني حسن عريس وخاطب إليه 6 شهور وببحث عن رزقه حتى يقدر يتزوج وظروفنا المادية صعبة جدا، ومصاب بمسيرات العودة، متسائلة ما الذي فعله ابني ليطلقوا النار عليه؟".

وتابعت "والدهم مريض سرطان ويحتاج إلى علاجات دائمة، وخرجوا إلى البحر ليستطيعوا تلبية علاج والدهم وتأمين المصروفات المعيشية اليومية".

وناشدت أحرار العالم ودولة مصر والرئيس محمود عباس بالعمل المكثف للكشف عن مصير ابنها المصاب ياسر.

من جهته أكد نزار عياش نقيب الصيادين "أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون من إطلاق نار واعتقال من الاحتلال الإسرائيلي، فهذه جريمة مدانة ومستنكرة من الجيش المصري".

وأشار إلى أن نقابة الصيادين اتخذت خطوة احتجاجية على هذه الجريمة بإغلاق بحر القطاع, موضحا أن النقابة باجتماعها مع وزارة الداخلية أمس تعمل بشكل حثيث لعودة ياسر الزعزوع المصاب إلى غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]