اكدت شخصيات دينية مقدسية في الذكرى ال 20 لانتفاضة الأقصى انه رغم ما يتعرض اليه المسجد من مخططات الا انه سيبقى صامدا وسيدافعون عنه.

وقال عضو الهيئة الإسلامية العليا جميل حمامي ل بكرا: ان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون حاول ان يفرض واقعا في المسجد الأقصى قبل 20 عاما ولكنه لم يعرف حقيقة اهل بيت المقدس ولا مكانة المسجد الأقصى في نفوس المقدسيين والفلسطينيين وهذا دفع به ان يخرج من الأقصى مدحورا وقد فشل في تحقيق أهدافه والان شارون في عالم الأموات والاقصى بقي شامخا وسيبقى كذلك.

وأضاف: رغم ما يتعرض اليه الاقصى من مؤامرات ومخططات الا انه سيبقى صامدا والمقدسيون سيدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة,على الرغم من صعوبة المرحلة ومحاولة بعض العربان الذين يريدون ان يطبعوا ويفرضوا واقعا جديدا الا انهم سيندحرون أيضا , الأقصى هو خط احمر لا يمكن المساس به.

وقال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري ل بكرا ان هذه الانتفاضة جاءت تعبيرا عن حرص الفلسطينيين على الأقصى ومدى حبهم له, لان المدعو شارون قد دنس الأقصى بحراسة مشددة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وقتئذ ومنذ ذلك الوقت والاحتلال يحاول الهيمنة والسيطرة على الأقصى المبارك.

وأشار الى ان شعبنا الفلسطيني قادر على تقديم التضحيات في سبيل الحفاظ على الأقصى ونترحم على الشهداء وتحية للمقدسيين واخواننا في الداخل الذين يدافعون عن الأقصى.

واكد صبري ان الأقصى لا يزال في خطر في الوقت نفسه قلنا ان المأساة التي حلت بالمسجد الابراهيمي في مدينة الخليل لن تتكرر في الأقصى حين تم تقسيم المسجد الابراهيمي.

يذكر انه في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا ارتقى في القدس وحدها 7 شهداء ونحو 300 جريح، جلهم ارتقوا في ساحات الأقصى وبعضهم داخل أسوار البلدة القديمة إثر اقتحام آرئيل شارون لساحات المسجد الأقصى.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]