للأسبوع الرابع على التوالي فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على المقدسيين ومنعت كل من لا يسكن داخل البلدة القديمة من الوصول الى المسجد الأقصى لاداء صلاة الجمعة.

ونصبت الشرطة الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة وداخل أزقتها وسمحت فقط لمن يقطنون داخلها بالدخول.

هذه الإجراءات المشددة دفعت بالمصلين لاداء الصلاة على الطرقات والشوارع فيما حررت غرامات مالية بحق المقدسيين بحجة عدم ارتداء الكمامات.

وتزامن ذلك مع انتشار العشرات من المتطرفين اليهود بالقرب من شارع الواد داخل أسوار البلدة العتيقة وسط حراسة مشددة احتفالاً بما يسمى عيد العرش اليهودي.

وفرض على احياء القدس طوق أمني مشدد منذ نحو22 يوماً بذريعة انتشار الفيروس وتزامناً مع ألاعياد اليهودية.

وقدر عدد المصلين في الأقصى اليوم بحوالي ألف شخص فيما حذر خطيب المسجد الشيخ محمد سليم، من القتل والتعدي والمشاجرات لما يحدث في مجتمعنا الفلسطيني.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]