تلقي وزير الأمن، بيني غانتس، بلاغًا من المعهد البيولوجي في "نيس تسيونا"، يفيد بالتقدم في عمليات البحث والتطوير للقاح مضاد لفيروس الكورونا، بينما أكد مسؤولو المعهد أن عملية التطوير قد انتهت، وأنهم بانتظار تصديق وموافقة من لجنة هيلسينكي المختصة بالتجارب الطبية على بني البشر لمقتضيات الاستمرار في الأبحاث. وأظهرت المعطيات التي عرضت على الوزير أن المعهد يستعد لإجراء التجربة الأولى في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول أكتوبر الحالي بتصديق من وزارة الصحة.

وتتكون خطة التجربة من ثلاث مراحل: الأولى تتمثل في تجربة الأمان بمشاركة مئة شخص معافى تتراوح أعمارهم ما بين 18-50 عامًا، وفي حال نجاح هذه التجربة يتقدم الباحثون نحو المرحلة الثانية التي ستجرى على مشارف شهر كانون الأول ديسمبر المقبل حيث ستجري مجددًا تجربة أمان ونجاعة اللقاح على ألف متطوع، وفي حال نجاح هذه التجربة، يتم التحول نحو المرحلة الثالثة التي ستشمل 30 ألف متطوع، ومن المنتظر اجراؤها خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط التالي.


مفاوضات مع شركة اجنبية

وسينطلق مشروع تطبيع التجارب العملية من قبل شركة مدنية ومختبرات ومستشفيات ومجموعة متطوعين، وفي إطار هذه التجارب سيقوم المعهد البيولوجي بإنتاج عشرين ألف عبوة (أنبوبة)، وفي ختام العملية سيتحدد حجم وجبة كل لقاح.
ومن جهة أخرى، تم كذلك ابلاغ الوزير غانتس بشأن تطوير المضادات المخصصة للمرضى، وهذه المضادات التي سجّلها المعهد البيولوجي كبراءة اختراع (باتنت).
وأفاد الخبراء في هذا المجال بأنه لا تتوفر في إسرائيل إمكانية استنساخ وإنتاج المضادات بكميات تجارية، ولذلك تجري مفاوضات مع شركة أجنبية متخصصة في هذا المجال بمواكبة من وزارة الصحة.
وتشير التقديرات إلى انه سيتوفر خلال الربع الأول من العام القادم 2021 ألف مضاد- على أقل تقدير

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]