مأساة أخرى عاشها سكان مدينة "نوف هجليل" هذا الأسبوع إضافة الى جائحة الكورونا ، وهي الحرائق التي اجتاحت المدينة والحقت بها اضراراً جسيمة بالبيوت ، مما اضطر أصحاب البيوت الى النزوح الى فنادق للمأوى ، وذلك بفضل أصحاب النخوى والنسيج الاجتماعي بين العرب واليهود الذي يميز هذه المدينة، التي تعتبر مثال يقتدى به بالالفة والمحبة حسب ما جاء على لسان إدارة بلدية نوف هجليل واصحاب البيوت التي تضررت نتيجة الحرائق 

الكس جوفمان:" متوحدة بعربها ويهودها ، كجسد واحد"

كما اثنى القائم باعمال رئيس بلدية نوف هجليل الكس جوفمان على عمل رئيس البلدية ونين بلوط الذي عمل ساعات إضافية من اجل سلامة المواطنين، حيث قال:" لا يوجد في مدينة نوف هجليل عرب ويهود انما كلهم مواطنين، هذا ما يميز هذه البلد، والتي يتوجب على الجميع التعلم منها، والحذو حذوها، نشكر الله بانه لم تكن خسائر بالارواح انما فقط بالاملاك، ووجود رئيس بلدية كرونين بلوط، الذي شغل منصب مدير عام الكنيست بالسابق عرف كيف يحصل التعويضات للمواطنين بأسرع وقت ممكن ، لانه يضع في سلم أولوياته مصلحة المواطن، فتحنا محطة في البلدية لتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المتضررة، ولم نميز بين العربي واليهودي الين تسارعوا في التبرع لجميع العائلات، هذه المأساة التي عشناها اثبتت كم هذه البلد متوحدة بعربها ويهودها ، كجسد واحد "

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]