وزعت الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة 48 مئات الطرود الغذائية على الكثير من العائلات التي أجليت من بيوتها بفعل الحرائق التي اندلعت يوم الجمعة في منطقة الناصرة والبلدات المجاورة.

وقال د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48: "منذ اللحظة الأولى لسماعنا عن الحرائق الهائلة وعن حجم الخسائر تحرّكنا فورًا لتقديم المساعدة لأهلنا والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة".

من جانبه قال د. محمد سلامة حسن رئيس دار الإفتاء بالبلاد ومسؤول الإغاثة في الجليل: "أهلنا في الجليل لم يبخلوا يومًا بعطائهم ودعمهم لجمعية الإغاثة 48 في حملاتها المختلفة، ونحن اليوم نرى من واجبنا الشرعي والديني والإنساني أن نقف إلى جانب أهلنا في الجليل الأشم".

وثمّن عبد الكريم عزام، مدير غرفة الطوارئ التي أعلنت عنها الحركة للوقوف إلى جانب الأهل المتضررين، الالتفاف الكبير والدعم الكامل من كل مناطق الداخل للمساهمة في الوقوف إلى جانب أهلنا المتضررين من الحرائق، ووجه الشكر الكبير إلى كل المتطوعين القادمين من النقب ومدن المركز والجليل وكل مناطق الداخل.

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية أشار إلى أنّ "نواب الحركة الإسلامية الأفاضل توجهوا للحكومة للاعتراف بالحرائق ككارثة طبيعية ولتعويض الأهالي عن الخسائر التي لحقت ببيوتهم وأملاكهم وبمزروعاتهم، وبنفس الوقت ودون انتظار تجاوب الحكومة، نعمل في الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة على إيجاد آلية مناسبة لمساعدة أصحاب كروم الزيتون المتضررة"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]