بعد تصريحات سكرتير الجبهة الذي هاجم فيها رئيس البلدية ردًا على المناكفات التي شهدتها الساحة بين سلام والنائب عوفر كسيف، ردت بلدية الناصرة اليوم في بيان حاد، جاء فيه:


منصور دهامشه المأزوم والمهزوم

ما زال الحزب المهزوم ومنصور دهامشة المأزوم لا يرى أحد وطنياً سواه وكل من هو شيوعي او جبهوي رمز للوطنية فالناصرة بنظرهم لم تعد قلعة وطنية وكل مدينة او قرية عربية ينهزمون بها تصبح مدانة متهمة مشكك بقياداتها هذا هو نهجهم يتوارثونه جيل بعد جيل.
الذين سمعوا المقابلة الأخيرة للأمين العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منصور دهامشه عُرف كم هو الكذب الرخيص الذي يتبناه هذا الرجل وكم هو الحقد الكامن في تصريحاته وأقواله وكم هو التعالي والتعجرف على كل ابناء شعبنا الذين لا ينتسبون الى الحزب او الجبهة .
هم وحدهم الوطنيون وهم وحدهم المدافعين عن حقوق شعبنا وهم الوحيدين في ساحات النضال وهذا قمة الغباء والعيب والتهميش للآخرين وهو افتراء على الحقيقة التاريخية لمجمل الحراك الوطني المسؤول في كل الحقب والاحداث التي مرت على شعبنا عشرات السنين الأخيرة.
هذا المتبجح المدعي أن الناصرة خرجت عن دورها كمدينة عربية وطنية في حقبة ناصرتي وعلي سلام كونها تدعو للهدوء والسلام والعيش والاندماج في الحياة العلمية والثقافية والصناعية والتجارية وفي باقي الميادين الأخرى لأنه كُتب علينا ان نعيش على أرضنا ضمن واقع معقد صعب وعلينا ان نخاطب الناس بواقعية لا ان نبني خطابنا على احلام ونظريات كانوا هم اول من خان هذه الاحلام والنظريات ولا اريد ان اذكر بحملة " شراء السلاح " من الدول الاشتراكية لدولة اسرائيل.
عن أي موقف وطني يتحدثون ولم يشارك به جمهور ناصرتي واصدقائها ومحبيها.
تتحدثون عن " التهريج " وهو خطابكم وطرحكم عبر سنوات طوال توهمون الناس أنكم الحزب الرائد وأنكم تمثلون شعبنا بأسره وتقطعون حصتكم في المتابعة والمشتركة كما تتصورون وهذا وحده غُبُنْ لمجتمعنا كله ما فات لن يعود وسنعمل على أن تعرفون حجمكم الحقيقي كما حصل في الناصرة .
الناصرة وطنية كانت وستبقى , التاريخ يشهد على أننا لم نغفل ولا مناسبة وطنية واحدة لم نشارك فيها او نحييها كان ذلك بيوم الارض والنشرات التي تصدرها البلدية لعشرات الاف الطلاب ام بالاحتفاء وتخليد ذكرى الشهداء شهداء هبة القدس والأقصى او كل المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية لنحافظ على النسيج والتعايش بين ابناء شعبنا عامة .
الناصرة قلعة وطنية بجدارة في عهد علي سلام وفي كل وقت ذلك ان الوطنية متغلغلة في وجدان شعبنا وهي ليست حكر على حزب او قائمة سياسية.
أننا نملك الطرح الناجح في ادارة بلدية خطت بقوة الى تحقيق ما عجزتم أنتم على مدار السنوات ان تنجزوه فبدل الموضوعية في الاعتراف بذلك عملتم المستحيل من أجل ان توقفوا عجل الأنجاز والتطور في الناصرة وضعتم العوائق في الطريق , ولكن ارادة علي سلام وادارته وانصاره ومحبيه وكوادر ناصرتي ماضية في طرحها رؤيتها ونبوءتها ان الخير لقدام وابداً على طريق الناصرة.

 

// إلى هنا ما جاء في بيان البلدية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]